حقوقيون يحذرون من الوضع القاتم بالمدينة الجديدة تامنصورت

حقوقيون يحذرون من الوضع القاتم بالمدينة الجديدة تامنصورت المدينة الجديدة تامنصورت
تتخبط المدينة الجديدة تامنصورت في عدة مشاكل  على مستوى البنية التحتية، خصوصا حالة الركود المفروضة قصرا نظرا لغياب الإنارة العمومية بمجموعة من التجزئات والأشطر وضعفها بمجموعة من الإقامات السكنية.
فبشكل دوري، تؤكد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بلاغ مؤرخ بتاريخ 16نونبر2020، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أنها توصلت مؤخرا بمجموعة من الشكايات سواء الجماعية منها أو الفردية تشتكي من خلالها الساكنة من حالة الظلام السائدة وما يرافقها من إنعدام الأمان الشخصي عبر إستغلال هذا الوضع من طرف قطاع الطرق لسلب المارة ممتلكاتهم، أو التهديد الحقيقي الذي تتسبب فيه قطعان الكلاب الضالة المنتشرة بشكل ملفت لللإنتباه وعجز السلطات المحلية والمنتخبة في محاربة الظاهرة، عبر إبتداع أشكال جديدة لتفادي خطرها، ووجود كذلك خطر غياب بالوعات الصرف الصحي و وشبكة الهاتف المنهوبة  بسبب هذا الوضع وما تتسبب فيه من حوادث السير سواء للمارة أو مستعملي الطريق من سائقين وخلق حالة من إنعدام الأمن لذى المواطنين والمواطنات خوصصا فئة النساء والأطفال.
وتشير الجمعية أنه بالرغم من وجود وعود وتأكيدات بقرب حل هذا المشكل من طرف المسؤولين إلى أن الوضع لازال قائما ولسنوات.
 وجدد فرع الجمعية مطلبه بحق ساكنة مدينة تامنصورت وجماعة حربيل بالحصول على الخدمات الأساسية الضرورية لإستقرار و السكن لائق و يطالب الجهات المسؤولة بحل عاجل لهذا المشكل بمجموع أشطر مدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل أيت علي، الزغادنة ،المرادسة، دوار القايد وايت مسعود...وبالطريق بين مراكش وتامنصورت.