الأراضي الفلاحية تئن من شدة وطء ضربات الجفاف

الأراضي الفلاحية تئن من شدة وطء ضربات الجفاف القلق ينتاب الفلاحين المغاربة بسبب تأخر التساقطات المطرية

بعد سنة فلاحية متسمة بمردودية جد ضعيفة نتيجة لضعف التساقطات المطرية، خلال الموسم الفلاحي الماضي، تتواصل حاليا محن الفلاح المغربي بسبب الحرارة الجد المرتفعة في وقت اعتادت فيه الأمطار في هذه الأوقات تسجيل أرقام هامة في منسوب التهاطلات، وهذا التوقيت يسميه الفلاح المغربي بـ "فترة الحرث وحلان الزريعة". لكن، الفلاح المغربي حاليا يعيش حالة من القلق بسبب تأخر التساقطات المطرية، مما جعله لا يحرث الأرض ويرمي البذور بها.

 

إن توالي ضربات الجفاف على بلادنا كان لها الأثر البين على الوضع الاجتماعي للفلاحين، وبالرغم من المجهودات التي تبذلها وزارة الفلاحة من أجل تقديم خدمات متنوعة الأوجه للقطاع الفلاحي وللفلاح المغربي بصفة عامة، فإن تأثير موجة الجفاف بسبب الانحباس الحراري وقلة التساقطات المطرية بات وقعه واضحا على الوضعية الاقتصادية بالعالم القروي؛ خاصة وأن ندرة المياه الصالحة للشرب أصبحت تشكل هي الأخرى محنا يومية لساكنة العالم القروي بمناطق عديدة ببلادنا؛ وهذا الأمر يعود للتحول السلبي الذي لحق بالفرشة المائية.