التخلص العشوائي من مادة "المرْجان" يستنفر وكالة الحوض المائي لأم الربيع ببني ملال

التخلص العشوائي من مادة "المرْجان"  يستنفر وكالة الحوض المائي لأم الربيع ببني ملال
كشفت وكالة الحوض المائي لأم الربيع، أنه تنفيذا لإستراتيجية الوكالة الرامية إلى التدبير المندمج والعقلاني والحفاظ على الموارد المائية بالحوض وتنميتها، دأبت على تكثيف جهودها للمحافظة على جودة المياه، والحد من التأثيرات السلبية خاصة تلك المتعلقة بمادة المرجان (الناتجة عن عملية عصر الزيتون) على المجال البيئي بشكل عام وعلى الموارد المائية بشكل خاص.

وأوردت الوكالة، في بلاغ تتوفر عليه "أنفاس بريس"، أنه ونظراً لارتفاع عدد وحدات معاصر الزيتون، فقد برزت عدة مشاكل بيئية جراء التخلص العشوائي من مادة المرجان في الوسط الطبيعي، مما يساهم في تلويث الفرشة المائية ومجاري المياه والسدود الشيء الذي يتسبب في القضاء على بعض الكائنات الحية خاصة الأسماك والطحالب نتيجة تدهور جودة المياه.

وبالموازاة مع ذلك، قالت المؤسسة ذاتها إنها  واظبت كل سنة تزامنا مع موسم جني وعصر الزيتون، للحد من هذه الظاهرة، على تنظيم حملات تحسيسية بتنسيق مع مجموعة من المتدخلين من أجل إبراز أضرار مخلفات معاصر الزيتون على الموارد المائية واقتراح تدابير عملية للتخلص السليم منها، أهمها تجهيز المعاصر بأحواض (غير نافذة) لتبخر مادة المرجان ولتجفيف قشور وبقايا الزيتون.

 كما تبدل الوكالة أيضا جهودا حثيثة من أجل دعم كل المبادرات الرامية لمعالجة مخلفات المعاصر، إما عن طريق إنجاز الدراسات اللازمة وتقديم الدعم التقني أو عن طريق المساهمة في تمويل بعض محطات المعالجة في إطار اتفاقيات شراكة.