القرض الفلاحي للمغرب يضاعف تمويل القطاع الفلاحي إلى 8 مليار درهم

القرض الفلاحي للمغرب يضاعف تمويل القطاع الفلاحي إلى 8 مليار درهم هذا الغلاف المالي جزء من برنامج البنك لمواكبة الموسم الفلاحي 2020-2021
تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس، كثفت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، الشريك الأول للقطاع الفلاحي والعالم القروي بالمغرب، تعبئتها وضاعفت غلاف التمويلات الموجهة للفلاحة والصناعات الغذائية ليرتفع المبلغ المخصص عادة لمواكبة المواسم الفلاحية من 4 مليار درهم إلى 8 مليار درهم بالنسبة للموسم الفلاحي 2020-2021.
وفي انسجام مع المحاورالاستراتيجية لمخطط «الجيل الأخضر 2020-2030»، سيمكن هذا الغلاف المالي الذي يبلغ 8 ملياردرهم، الفلاحين والمقاولين القرويين وأرباب الصناعات الغذائية من ضمان استمرارية النشاط الفلاحي ومواصلة خلق الثروة والنمو في العالم الفلاحي والقروي.
وتم تقسيم هذا الغلاف المالي المضاعف، والذي يندرج في إطار ديناميكية معاودة الإقلاع الاقتصادي ويتوخى الرفع من مرونة الفلاحة المغربية وانبثاق طبقة متوسطة في الوسط القروي، كالتالي:
4 مليار درهم للفلاحة من خلال قروض التشغيل والاستثمار الموجهة لتجهيز وعصرنة الضيعات الفلاحية؛
3 مليار درهم موجهة لمشاريع الصناعات الغذائية عبر قروض التشغيلوالاستثمار؛
1 مليار درهم لتشجيع انبثاق طبقة وسطى في الوسط القروي وتنمية ريادة الأعمال من خلال توفير تمويلات ملائمة لممارسة الأنشطة الاقتصادية في الوسط القروي (باستثناء النشاط الفلاحي) وللمشاريع الواعدة المدرة للدخل وذات القيمة المضافة.
وتمت هذه التعبئة الاستثنائية، وفق بلاغ مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، بفضل تظافر ثلاثة روافع:
نمو ودائع الزبناء.
خطوط التمويل الدولية التي وفرتها الهيئات المانحة: أبرم البنك عدة شراكات مهمة لفائدة القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية والعالم القروي مع كل من البنك الأوروبي للاستثمار(BEI) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، والتي بلغت في مجملها حوالي 3 مليار درهم.
مختلف عمليات إصدار سندات الإقراض (الديون الدائمة والديون الثانوية) التي قام بها البنك.
ويجدر الذكر، أنه من الممكن لهذا الغلاف المالي الاستثنائي المعبأ من لدن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، أن يخضع لإعادة التقييم و/أو إعادة التقسيم وفق الترتيبات التي قد تتخذها الحكومة في إطار دعم إضافي، خصوصا فيما يتعلق بنسب الفائدة و/أو الضمانات.
وبالإضافة إلى البنك التجاري،فإن مختلف الفروع التابعة للمجموعة المتخصصة في مواكبة الفلاحة والعالم القروي، ستساهم بدورها في هذا الغلاف المالي من خلال عروض ملائمة لكل صنف من المشاريع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الغلاف المالي الذي يصل 8 مليار درهم يشكل جزء لا يتجزأ من برنامج البنك الطموح لمواكبة الموسم الفلاحي 2020-2021.