مصيره يشبه مصير بوتفليقة والجيش الجزائري يحضر لمرحلة ما بعد تبون

مصيره يشبه مصير بوتفليقة والجيش الجزائري يحضر لمرحلة ما بعد تبون الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس الأركان سعيد شنقريحة
ذكرت مصادر إعلامية أن دخول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى ألمانيا للاستشفاء من اصابة خطيرة بكوفيد، بالإضافة الى فشل الإستفتاء الدستوري، من شأنه أن يعزز موقع كل رئيس الأركان سعيد شنقريحة والأجهزة الأمنية، خصوصا رئيس المديرية المركزية لأمن الجيش سيد علي ولد الزيمرلي، بالإضافة الى مدير عام الأمن الداخلي (DGSI) عبد الغني راشدي. 
ويرتقب بحسب مصادر دبلوماسية مقربة من الحكومة الجزائرية أن يستمر علاج الرئيس الجزائري تبون لمدة تصل إلى 3 أسابيع بألمانيا وسيحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، تتراوح بين ثلاثة إلى ثمانية أسابيع. إضافة إلى ذلك، تقول المصادر نفسها إنه "مستبعد تماما" أن يعود تبون إلى الجزائر العاصمة في الأيام المقبلة، مضيفة أن "مكان نقاهة الرئيس الجزائري لم يحدد بعد".
من جهة أخرى تشير بعض المصادر أن هذه الأحداث الأخيرة عززت أجواء نهاية الحكم الذي سيطر بالفعل على السلطة التنفيذية، مشيرة بأن على الجيش إدارة وضع مشابه للوضع الموروث بعد سقوط عبد العزيز بوتفليقة، علما أن  نقاط الضعف في السلطة التنفيذية – تضيف- ستمنح وقتًا للجيش للتحضير لمرحلة " مابعد تبون ".