وهو الوضع المتراكم الذي جعل وزارة الحركية نزهة بوشارب تعيش على إيقاع تراجعات غير مسبوقة؛ كما أن العاملين بالقطاع يعيشون حاليا بين لائحتين، جائحة كورونا وجائحة التسلط والإستبداد والفساد بالوزارة من خلال الإعفاءات غير المبررة ودون سبب أو تعليل قانوني لبعض المسؤولين الذين برهنوا عن كفاءاتهم واستبدالهم، في إطار"الوزيعة والريع"، بآخرين دون مراعاة شروط الإستحقاق؛ في حين يتم الإحتفاظ بآخرين خالدين بمناصبهم لمدة تتجاوز 15 سنة.!؟
وأكد المكتب الوطني الكونفدرالي في بيان توصلت أنفاس بريس بنسخة منه انه إذ يحذرمن مغبة استمرار المسؤولين في نهج مثل هاته المسلكيات المشينة وتجاهل المطالب المادية والمعنوية للشغيلة وانشغالاتها؛ فإنه يطالب في نفس الوقت المسؤولين بفصل السلط داخل الوزارة؛ والكف عن تهميش رئاسة الإدارة المتمثلة في الكتابتين العامتين لمكوني الوزارة وتفريغها من محتواها، مع الربط الضروري لكل المسؤوليات بالمحاسبة، كما يطالب رفاق الزاير الوزيرة بوشارب بفتح حوار حقيقي حول المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة القطاع ومؤسسته وتفعيل اللجنة الثلاثية لحل النزاعات ومتابعة تنفيذ التزامات الوزارة، وكذلك الكف عن عرقلة العمل النقابي الجاد والإبتعاد عن مضايقات المسؤولين النقابيين.
ويدعو البيان في الختام عموم العاملين بقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والمؤسسات إلى اليقظة والوحدة والنضال من أجل تكسير كل أوجه الفساد والريع والإستبداد.