أرجئ إلى أجل غير مسمى الإعلان، الذي كان مقررا في 10 نونبر 2020، عن الفائز بجائزة "غونكور"، أهم الجوائز الأدبية الفرنسية، وذلك "تضامنا " مع المكتبات التي اضطرت إلى الإقفال بسبب جائحة كوفيد-19.

وأوضحت المفوضة العامة لأكاديمية "غونكور"، فرنسواز روسينو، في رسالة قصيرة لوكالة "فرانس برس"، أن "جائزة غونكور ستمنح في موعد غير محدد، نظرا إلى أن المكتبات لن تكون مفتوحة في 10 نونبر. ومن غير الوارد لأعضاء الأكاديمية أن يمنحوا الجائزة" في ظل هذا الإقفال، إذ أن "منصات المبيعات الأخرى" هي التي ستستفيد، على حد قولها. مضيفة أن أعضاء أكاديمية "غونكور" أرادوا من خلال هذا القرار "التعبير عن تضامنهم مع المكتبات".

هذا وأعلن منظمو جائزة أخرى، هي "إنترالييه"، أنهم اتخذوا قرارا مماثلا.. وقال ناطق باسم لجنة التحكيم لوكالة "فرانس برس"، "سنعلن في 12 نونبر لائحة المتأهلين للمرحلة النهائية، لكن الجائزة لن تمنح ما دامت المكتبات مقفلة".

وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، روزلين باشلو، أن المكتبات لن تستثنى من التدابير المتخذة لاحتواء تفشي الوباء. مشيرة إلى أن "المكتبات ليست في الوقت الراهن ضمن المحلات المفتوحة، لكن في إمكانها، كما متاجر الأسطوانات، تنظيم عمليات توصيل للطلبيات". مضيفة "سندرس بعد 15 يوما إذا كان من الممكن أن تفتح أبوابها في ضوء الوضع الصحي".