كما تشمل هذه التدابير أيضا؛ تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتوفرة في عمليات الإنقاذ مراكز وفضاءات الإيواء التي يمكنها استقبال الساكنة المتضررة وتأمين وضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية من ماء وكهرباء ووسائل الإتصال مع الحرص على التموين المستمر من المواد الغذائية الأساسية وتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بضرورة توخي الحيطة والحذر والإلتزام بمبادئ السلامة؛.وأكد عامل الإقليم إبراهيم أبوزيد خلال هذا الإجتماع أن المخطط الإقليمي يعتمد على تدابير استباقية يتعين اتخاذها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار التساقطات المطرية.
كما دعا العامل ابوزيد كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية والإسراع باتخاذ تدابير وقائية ضد الفيضانات المحتملة على مستوى المناطق المهددة بوقوع فيضانات من خلال تنظيف قنوات الصرف الصحي وتعزيز وصيانة السدود الوقائية….
وفي نفس الإطار تطرقت العروض والمداخلات خلال نفس الإجتماع مختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية ؛وتحديد البيانات المتعلقة بالمناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم والمنشآت الموجودة على أحواض الوديان والنقط السوداء بالشبكة الطرقية؛ وحصر الأماكن التي من المفترض أن تكون مراكز استقبال وأماكن تخزين المؤن والمواد الغذائية وإحصاء الوسائل اللوجستية والبشرية المتاحة وكذلك سبل تحيين المخطط الإقليمي للوقاية والتدخل ضد المخاطر المحتملة للفيضانات.