النموذج الصارخ الذي يعاكس توجهات وزارة الداخلية والمؤسسات ذات الصلة بالمجال الحضري، ويسائل السلطات المحلية نجده بمدينة تمارة وتحديدا بحي الغزالي بتجزئة النخيلة 7 قرب ثانوية بنزاكور.
فكيف يعقل أن يتم ترييف هذا المجال الحضري واغتصابه وتحويله إلى قرية كبيرة في ظل تكريس كل ما هو عشوائي وعدم تهيئته للنهوض بمدينة تمارة؟
هذا السؤال يجيب عليه تواطؤ من أوكلت إليهم مهمة تدبير الشأن المحلي، وغض الطرف عن استنبات مخزن ضخم لجبال وأكوام من الرمال من أجل إعادة تدويرها وبيعها بالتقسيط.
المخزن الذي يشوه مجال مدينة تمارة ويقلق راحة الساكنة بالحي المذكور، تحول بقدرة قادر أمام أعين السلطات المحلية إلى "مقلع" لاستقبال الآليات الكبيرة والشاحنات الضخمة المحملة بالرمال كل ساعة. مما يخلق متاعب نفسية ومعنوية للساكنة.