الأستاذة نبيلة خلال الولاية الثانية بصفتها الأمينة العامة وقعت على قرارات الطرد الصادرة عن المكتب السياسي شكلا بدون احترام المساطر القانونية، ولا احترام المؤسسات داخل الحزب، ولا احترام حتى مبدأ المحاكمة العادلة.. مضمونا تضرب في حرية التعبير لأنه حسب توقيعات الأمينة العامة على قرارات الطرد بسبب التدوينات في الفايسبوك والغريب أنها أول من تهاجم النظام لما يعتقل بسبب التدوينات في الفايسبوك.
الأستاذة الأمينة العامة، لا ينكر إلا الجاحد والخبيث العمل الإشعاعي الجبار الذي قدمته للحزب واليسار.. وبفضلك انتشر إشعاع الحزب .. لكن بعض الأخطاء الفادحة والمتكررة ستهدم كل شيء . يجب تدارك الأمر والتفكير في تطوير الحزب وتنفيذ التزاماته مع محيطه ومع عموم المواطنين.
الأستاذة الأمينة العامة كيف يمكن أن يكون جوابك على تساؤلات المواطنين خلال الحملة الانتخابية بخصوص هذه القرارات الجائرة التي لا تحترم لا المبادئ ولا قيم اليسار ولا تعطي أي قيمة للديمقراطية الداخلية المتمثلة في احترام المؤسسات التقريرية والتنفيذية وأيضا في احترام القانون حتى نعيش موطنا استثنائيا في البيت الديمقراطي.
سياسة من ليس معنا يجب نحره ليست من شيم اليسار .