أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بإقليم كلميم تستنكر استفزازات البوليساريو

أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بإقليم كلميم تستنكر استفزازات البوليساريو خلال احتفال أسرة المقاومة وجيش التحريربذكرى 63 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب
استنكرت أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بإقليم كلميم، مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وأكدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم، في بيان تنديدي تمت تلاوته مساء اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر2020، خلال لقاء احتضنه فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ، أن ذلك يأتي على ضوء "المستجدات الأخيرة لقضية الوحدة الترابية والسيادة الوطنية على الصحراء المغربية"، معربة عن "استهجانها للمناورات التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية منذ فاتح أكتوبر الجاري" .
وأكدت استعدادها الدائم للدفاع عن السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية تحت قيادة  الملك محمد السادس".
كما نددت ب "الانتهاكات الحقوقية للمغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف"، معتبرة "محاولات المغرر بهم والمجموعات الإرهابية المتواطئة معهم ومحاولة إقامة مخيمات على مستوى الكركارات، وعملهم على غلق هذا المعبر، إعلانا من الأطراف الأخرى لخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة".
وأكدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، تشبثها بالمسار الأممي لحل هذا النزاع المفتعل، وتأييدها لمقترح الحكم الذاتي لحل هذا النزاع .
وأشادت "بالنفس الإيجابي الذي يتعامل به المغرب مع بعثة الأمم المتحدة في ظل جائحة كورنا وتقديمه لجميع الإمكانيات لتسهيل مهمتها في المنطقة"، مشيدة بالمسيرات التنموية التي يقودها جلالة الملك عبر ربوع الوطن وخاصة الصحراء المغربية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، لحسن بن إحيا، أن هذا اللقاء يأتي للتنديد بالمناورات الأخيرة لخصوم الوحدة الترابية ، وتجديد العهد للاستمرار في التضحية للدفاع عن سيادة المغرب على صحرائه .
وأضاف أن اللقاء هو مناسبة أيضا لتجدد أسرة المقاومة وجيش التحرير بالإقليم التزامها واستعداها الدائم للدفاع عن حوزة الوطن وصيانه وحدته ومقدساته.
من جهتهم، شجب عدد من المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في تصريحات مماثلة، "الاستفزازات" التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية، مؤكدين أن "الصحراء مغربية وستظل مغربية".