وأوضح عدد من الآباء في تصريحات متطابقة لـ" أنفاس بريس"، بأن أبنائهم اضطروا للانقطاع عن الدراسة لعدم وجود مكان يأويهم وبسبب ظروف الفقر والحاجة التي يعيشون فيها، بعدما كانوا محسوبين على عدد من الداخليات.
واستغرب هؤلاء عن سر فتح داخلية اعدادية المنصور الذهبي بجنان العافية مقابل إغلاق داخليات قريبة منها ، مع العلم أن هناك حلولا لتدبير عملية الايواء في ظروف احترازية تحترم البروتوكول الصحي المعتمد لمواجهة فيروس كورونا كاعتماد التدريس بالتناوب الأسبوعي بالمؤسسات التعليمية التي تتوفر على أقسام داخلية، يقول أحد الآباء المنحدر من جماعة ايت ايمور وتدرس ابنته بثانوية العودة السعدية بمقاطعة مراكش المدينة ..
وطالب المتضررون من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل في أقرب الآجال من أجل تمكين ابنائهم من العودة لمقاعدهم الدراسية ، قبل أن يكونوا ضحايا لهدر مدرسي ليسوا مسؤولين عليه.