قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأسا الزاك يستنكرون استفزازات"البوليساريو" بالكركرات

قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأسا الزاك يستنكرون استفزازات"البوليساريو" بالكركرات المعبر الحدودي الكركرات
استنكرت أسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم أسا الزاك، التحركات الاستفزازية الأخيرة لـ "البوليساريو" بمعبر الكركرات.
وأعربت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم، في بيان تنديدي، أمس الجمعة16 أكتوبر2020، عن "استنكارها الشديد، ورفضها التام لإقدام بعض المحسوبين على جبهة (البوليساريو) على القيام بمناوشات وتحركات استفزازية بالمعبر الحدودي الكركرات".
وأضاف البيان، أن ذلك يأتي "على ضوء التطورات الأخيرة التي تعرفها القضية الوطنية الأولى من خلال التحركات والاستفزازات الخطيرة التي تقوم بها عناصر محسوبة على جبهة (البوليساريو)، وبإيعاز من نظام العسكر بالجزائر على المعبر الحدودي الكركرات، من مناوشات تشكل منعطفا خطيرا يهدد الاستقرار والأمن بالمنطقة ويعتبر خرقا سافرا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلا لإرادة المنتظم الأممي وقرارات مجلس الأمن بشأن النزاع الإقليمي المفتعل بالصحراء المغربية".
وشددت على عدم السماح بالمساس بالوحدة الترابية للمملكة و"بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالكركرات والمنطقة العازلة، والتي من شأنها نسف مسار تسوية ملف وحدتنا الترابية" .
وأعربت هذه الأسرة عن "استعدادها الدائم للتصدي لكل المناورات والمناوشات والدسائس التي تحاك من طرف جبهة (البوليساريو) ومن يقف وراءها لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره في المنطقة"، داعية المنتظم الدولي إلى "تحمل المسؤولية الكاملة إزاء التصعيد الخطير والعمل الاستفزازي لخصوم وحدتنا الترابية بالمنطقة العازلة".
وأشادت بالخطوات الرائدة والسياسة الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، معتبرة أن الخيار الوحيد لإنهاء هذا الصراع المفتعل يكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة. وبعد أن أكدت انخراطها الدائم في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي الرائد الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت الرعاية الملكية بربط المغرب بعمق محيطه الإفريقي، شددت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بإقليم أسا الزاك، على "تشبثها الدائم واللامشروط بأهداب الدوحة العلوية المجيدة وانخراطها المتواصل وتجندها الدائم في سبيل الذود عن مقدسات الوطن وحياضه وراء القيادة السامية لجلالة الملك في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية للمملكة والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة".