وتعد الميداوي أول دبلوماسية تحصل على هذه الجائزة، التي تسلمتها خلال حفل نظمته المؤسسة البلغارية "أوروبا والعالم"، بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق موقعها الإخباري.
وذكر بلاغ للسفارة، اليوم الأربعاء7 أكتوبر2020، أن هذا الحفل تميز بتسليم الدرع الفخري للميداوي، لقاء تعاونها المثمر مع المؤسسة، ولا سيما تنظيم أمسيتين للشعر المغربي، على التوالي بمقر إقامة السفيرة ومقر اتحاد الصحفيين البلغاريين بصوفيا.
وأوضح المصدر ذاته أن الدبلوماسية المغربية لا تدعم فقط المبادرات البلغارية والدولية في مجال الثقافة والفن، بل تجعل من مختلف الفعاليات الثقافية فرصة للترويج لوجهة المغرب بكافة جوانبه، بما في ذلك الثقافي.
وخلال حفل توزيع جوائز المؤسسة، قدمت السيدة جيرجينا دفورتسكا للميداوي نسخا من كنوز للحضارة التراقية، والتي ترمز للتاريخ والثقافة البلغاريين، والتي احتلت الرتبة الثالثة على المستوى الأوروبي من حيث غنى التراث الثقافي.
من جانبها، نوهت الدبلوماسية المغربية بجودة الشراكة بين سفارة المغرب في بلغاريا ومؤسسة "أوروبا والعالم" من جهة، وبالتعاون الثنائي الذي يجمع بين البلدين، من جهة أخرى.
إثر ذلك، قدمت السفيرة المعربية للمؤسسة لوحة للفنانة التشكيلية المغربية أمل اليحياوي، عضو مجلس نساء العالم المغربيات، والتي شاركت في المعرض الثقافي الدبلوماسي الأول الذي نظمته سفارة المغرب بصوفيا خلال شهر يناير 2019.
يذكر أن موقع المؤسسة كان تأسس في مارس 2015 من قبل الصحفيين جيرجينا دفورستكا، الحاصلة على "القلم الذهبي"، أعلى وسام من اتحاد الصحفيين البلغاريين، وفلاديمير دفورتسكي من أسبوعية "ستاندارت".
وبالإضافة إلى أخبار حول أنشطة المؤسسة، ينشر هذا الموقع وثائق ودراسات تهتم بالشأن الثقافي والفني والتعليم والأعمال التجارية والحوار بين الثقافات، وكذلك مواضيع تتعلق ببعض أنشطة الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
حضر هذا الحدث، بالأساس، دبلوماسيون معتمدون في صوفيا، ورئيسة اتحاد الصحفيين البلغاريين سنيزانا تودوروفا، فضلا عن شعراء وصحفيين وناشرين ونقاد.
وتمثل الهدف الرئيسي من برنامج الحفل في منح جوائز للمؤلفين والشركاء الأكثر نشاطا بالموقع طيلة السنوات الخمس الماضية.
كما تم منح دروع فخرية للمؤلفين الذين يقدمون موادهم المنشورة مجانا.
وشكل هذا الحدث الثقافي، الذي أقيم في المركز الثقافي التشيكي، مناسبة للضيوف لتذوق أطباق من المطبخ المغربي، بمبادرة من سفارة المملكة بصوفيا، وفرصة لتسليط الضوء على أحد الجوانب الأساسية للمميزة لفن العيش المغربي، وغنى الحضارة العريقة للمملكة بمختلف روافدها.
يذكر أن هذا الحدث حظى بتغطية إعلامية واسعة مع التركيز بشكل خاص على المبادرات الثقافية للدبلوماسية المغربية.