مع نهاية دجنبر 2020 تنتهي المرحلة الإنتقالية التي تجمع الإتحاد الأوروبي ببريطانيا، وبالتالي خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي، وهو ما قد يعني أن مستقبل العلاقة التي تجمع حكومة جبل طارق التي تخضع للتاج البريطاني والمغرب سيكون مرتبطا بما سيتم توقيعه من اتفاقات بين مجموعة " البريكست " وبريطانيا .
حكومة جبل طارق استبقت الأمر بإعلانها أمس الإثنين 5 أكتوبر 2020 في بلاغ صحفي عن توقيع اتفاق للرحلات الجوية بعد مفاوضات مع المغرب، بعد توقف لأزيد من ستة شهور بسبب إغلاق الحدود نتيجة تفشي جائحة كورونا، وحسب نفس المصدر فإنه من المتوقع بدأ الرحلات الجوية بين المغرب وجبل طارق مع بداية سنة 2021 .
وهكذا لن يلاحظ المسافرون بين المغرب وجبل طارق أي تغيير، رغم خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، علما أن الرحلات الجوية بين البلدين ظلت تخضع للإتفاق الذي يجمع الإتحاد الأروبي بالمغرب، والذي يشمل جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية.
وفي حالة توصل بريطانيا الى اتفاق مع الإتحاد الأوروبي بشأن التنقل، فسيتم الحفاظ على الوضع الراهن المعتاد، وفق ما جاء في بلاغ سلطات جبل طارق، وحتى إن لم يتوصل الى اتفاق فإن الرحلات الجوية بين جبل طارق والمغرب ستظل مستمرة و لن تتأثر مستقبلا.
مدينة جبل طارق