في الوقت الذي كان الكثيرون من متتبعي الشأن البيضاوي يعتقدون أن دورة أكتوبر لمجلس مدينة الدار البيضاء ستكون فرصة للحديث عن الوضعية الصحية في المدينة والأسباب الكامنة وراء تزايد عدد الإصابات في أكبر مدينة بالمغرب، فإن مجلس المدينة لم يضع أي نقطة تتعلق بهذا السياق ضمن جدول أعمال دورته العادية لشهر أكتوبر، التي سوف تنعقد يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، علما أن المديرة الجهوية لوزارة الصحة تشغل أيضا نائبة عمدة المدينة، ويتعلق الأمر بنبيلة ارميلي (حزب التجمع الوطني للأحرار).
لقد أصبحت الوضعية الوبائية الصحية في مدينة الدار البيضاء تثير الكثير من الجدل، فرغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا بخصوص المدينة، فإن الوضعية الصحية لم تعرف أي تحسن، وهو الأمر الذي كان يلزم تقديم عرض من قبل المديرة الجهوية لوزارة الصحة أمام أنظار المنتخبين من أجل توضيح جميع الحيثيات التي جعلت المدينة تحتل المرتبة الأولى في عدد المصابين بكورونا منذ بداية الجائحة في مارس الماضي.
للإشارة، فإن مجلس مدينة الدار البيضاء سيعقد يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 دورته العادية التي تهم العديد من النقاط.