جميلة دافعت بشراسة عن موقفها، وقدمت "مرافعة" وهي تعلم أنها تفجر قنبلة موقوتة، وتنبش في ملف شائك لم يجرؤ أي وزير ثقافة على فتحه. فكان من الطبيعي أن يفتح سجال من الردود الساخنة على حسابها حول موضوع كان يناقش في الصالونات السرية، ولم يكن أحد يملك الشجاعة للجواب عن سؤال مشروعية استفادة موظفي وزارة الثقافة "الفنانين" من صندوق الدعم المسرحي، وتقنين القطاع الفني، وبروفيل الفنان، والقيمة المضافة لبطاقة الفنان التي لا تمنحك "جواز مرور" لبلاطوهات التصوير التي تضج بالأجسام الغريبة عن الميدان الفني.