أدت اليوم الخميس 1 أكتوبر 2020 المغربية زكية الخطابي اليمين الدستوري كوزيرة للبيئة في حكومة ألكسندر دي كرو الجديدة، الى جانب مواطنتها مريم كتير اليمين هي الأخرى كوزيرة للتعاون والتنمية عن الحزب الإشتراكي الفلامني.
وكانت بلجيكا قد شهدت سنة 2015 تقليد زكية الخطابي المغربية الأصل رئاسة حزب الخضر، لتكون بذلك أصغر امرأة تستطيع الظفر برئاسة حزب سياسي في التاريخ الحزبي البلجيكي، بينما لم تكن، حينها، قد بلغت سن الأربعين بعد.
وزكية الخطابي، من مواليد 15 يناير 1976 في بلدية "سان جوس" بالعاصمة بروكسل، لعائلة تنحدر من منطقة الريف. حصلت على إجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة ببروكسيل، وبدأت مسارها الوظيفي في بلدية إيكسيل حيث كانت عضوا في مجلسها البلدي، وكانت ناشطة في الميدان الحقوقي وناشطة في مركز لتكافؤ الفرص، إضافة إلى نشاطها في رابطة حقوق الإنسان، واشتهرت بدفاعها عن مجموعة من القضايا، أهمها إدماج المهاجرين.
أما مريم التي تم تعيينها كوزيرة للتعاون والتنمية في الحكومة البلجيكية ( 40 عاما )، فتعد الإبنة السابعة في عائلة مكونة من أحد عشر طفلا ووالدين من أصل مغربي. فقدت والدتها عندما كان عمرها عامين فقط. أكملت دراستها الثانوية في معهد سينت باربرا في ماسمشيلين. ولكن في سن 18، كان عليها أن تتخلى عن حلمها في التعليم العالي بعد وفاة والدها.
في عام 1999، انضمت إلى مصنع فورد لتجميع السيارات في جينك كعاملة، حيث كانت عينت كممثلة نقابية في النقابة الاشتراكية. في عام 2004 تم تعيينها في مجلس أعمال المصنع.
منذ 10 يونيو 2007، أصبحت عضوة في لجنة الشؤون الإجتماعية في البرلمان الفديرالي.