الملك يمنح الحمالة الكبرى للوسام العلوي لسفيرة البرتغال السابقة بالمغرب

الملك يمنح الحمالة الكبرى للوسام العلوي لسفيرة البرتغال السابقة بالمغرب
تم بلشبونة، تسليم سفيرة البرتغال السابقة بالمغرب، ماريا ريتا دا فرانكا سوزا فيرو ليفي كوميز، الحمالة الكبرى للوسام العلوي، التي تفضل الملك محمد السادس بمنحها إياها.
وجرى تسليم الوسام الملكي لريتا فيرو، من طرف سفير المغرب بالبرتغال، عثمان باحنيني، كعربون تقدير لجهودها الدؤوبة من أجل تعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بين جمهورية البرتغال والمملكة المغربية.
وأوضح باحنيني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن "هذا التوشيح يشهد على كامل التقدير الذي حظيت به ممثلة البرتغال لدى المغرب خلال ولايتها الدبلوماسية، وهي الفترة التي شهدنا فيها، بفضل جهودها والتزامها الشخصي، تعزيز الروابط الإنسانية، والتاريخية، والثقافية، والاقتصادية والسياسة العميقة بين بلدينا".
وقال إن "مساهمتها في بناء صرح العلاقات، الثنائية ومتعددة الأطراف، ذات دلالة بليغة"، مبرزا الجهود الكثيرة المبذولة من طرف السيدة ريتا فيرو سعيا إلى توطيد العلاقات العريقة والمميزة القائمة بين البلدين.
وذكر السفير في هذا الصدد بـ "المسار الغني والمرموق" لهذه الدبلوماسية البرتغالية، مشيرا إلى أن "مسارها الطويل، وتجربتها ومعرفتها للمنطقة المغاربية، مكنا على نحو طبيعي من تعيينها سنة 2014 كسفيرة للبرتغال لدى المملكة المغربية، حيث سخرت على مدى 5 سنوات كفاءتها وتمكنها من فن الدبلوماسية الرفيع".
وبعد تذكيره بأن "مهنة الدبلوماسي تعد مهنة نبل المقاصد والمرامي بامتياز، بالنظر إلى أنها مهنة بناء الجسور، والصداقة، والتفاهم، والتعاون والتضامن بين الدول والشعوب"، أشار باحنيني إلى أن ريتا فيرو "كرست ولايتها لهذه المهمة النبيلة".
وأضاف أنها "عملت في أكثر المجالات تنوعا وصاحبت مشاريع ثقافية واقتصادية مع شركاء من مستوى عال، من المهرجانات إلى المعارض الفنية، والملتقيات الثقافية والتاريخية، والندوات الاقتصادية، وصولا إلى الترويج للثقافة واللغة البرتغالية بالمغرب، دون ادخار أدنى جهدها وطاقتها".
من جانبها، أعربت ريتا فيرو عن تأثرها وافتخارها بهذا الوسام الملكي المرموق، مشيدة بتميز العلاقات العريقة القائمة بين المغرب والبرتغال.
وحسب ريتا فيرو، فخلال السنوات الخمس من مهمتها في المغرب، انكبت على تعزيز هذه الروابط، من خلال إيلاء "اهتمام خاص للجوانب المتعلقة بالثقافة والتراث والعلاقات بين الجامعات التي تعتبر مهمة للغاية، بالنظر إلى أن البلدين يتشاطران تاريخا مشتركا يستحق المزيد من الدراسة المعمقة".