بريجة وبوسريف يسلطان الضوء على الموظف الجماعي في برنامج إذاعي

بريجة وبوسريف يسلطان الضوء على  الموظف الجماعي في برنامج إذاعي أحمد بريجة (يمينا) ومحمد بوسريف

إذا كانت الأضواء تتسلط بشكل كبير على المنتخبين المحليين في عمل الجماعات المحلية، فإن هناك فئة عريضة من الموظفين تعمل في صمت دون أن يلتفت إليها أحد؛ لكنها، ليلة الأربعاء 30 شتنبر 2020، كانت في الواجهة، من خلال برنامج إذاعي في راديو عين الشق.

 

شارك في حلقة هذا البرنامج كل من النائب البرلماني أحمد بريجة، ومحمد بوسريف مدير جماعة الهراويين بمديونة، بنقاش مستفيض حول الموظف الجماعي ودوره في نجاح العملية الانتخابية.

 

وقال أحمد بريجة "إنه لم تعطى للموظف الجماعي حقوقه كاملة وأنه يلعب دورا كبيرا في تنزيل مقررات المجالس المنتخبة". مضيفا أن الموظف الجماعي الذي ينخرط في العملية السياسية بالدخول إلى غمار الانتخابات يكون مسلحا بمجموعة من التجارب في عمل الجماعات المحلية.

 

وأوضح الرئيس السابق لمقاطعة سيدي مومن، أن الموظف الجماعي حينما بدخل للعمل السياسي فهو ينتقل من مرحلة تنفيذ القرارات إلى مرحلة اتخاذ هذه القرارات. معتبرا أن عمل المستشار الجماعي محدود في الزمان، عكس الموظف الذي يستمر في عمله رغم نهاية الولاية الجماعية.

 

هذا ولم يذهب محمد بوسريف، في تحليله لوضعية الموظف الجماعي، عما قاله بريجة، إذ أكد أن هناك نوعين من الموظفين، ذلك الذي بعرف حيثيات الجماعة، والآخر الذي يكون اهتمامه منصبا فقط على المصلحة التي يوجد فيها. مضيفا أن الموظف الجماعي يشارك في العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها؛ لكن هناك فئة منهم لا تستطيع المشاركة في واجب التصويت لأنها تكون منهمكة في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى بعد مقر عملهم على مكاتب التصويت.

 

ويؤكد الكثيرون من متتبعي الشأن المحلي أن دخول الموظف الجماعي غمار الانتخابات يشكل قوة في العمل الجماعي لعلمه الشديد بتفاصيل المجالس المنتخبة، وكذا بقربه في المستشارين الجامعيين.