تثمين المؤهلات واستثمار الإمكانيات مدخل لإحداث مسارات السياحة الداخلية باليوسفية

تثمين المؤهلات واستثمار الإمكانيات مدخل لإحداث مسارات السياحة الداخلية باليوسفية الموقع الأثري بجبل إيغود

أشرف عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي، على اجتماع موسع بمقر العمالة اليوم الأربعاء 30 شتنبر 2020 ، يندرج في إطار النهوض بالقطاع السياحي.

وأفاد بلاغ عمالة إقليم اليوسفية، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن الاجتماع حضره كل من رئيس المجلس الجهوي للسياحة (مراكش أسفي) ومدير المركز الجهوي للاستثمار، فضلا عن السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي المصالح الوزارية المعنية إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وعدد من المهتمين بقطاع السياحة.

وحسب بلاغ عمالة إقليم اليوسفية فقد تم عرض مجمل المؤهلات السياحية التي يزخر بها الإقليم (بيئية وإيكولوجية وسياحية ومواقع أثرية..) ومناقشة الإجراءات والتدابير التي يجب اتخاذها في أفق استثمار و تثمين هذه الإمكانيات والمؤهلات، وتعزيز الولوج إليها عبر إحداث مسارات سياحية داخلية من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ودعت السلطة الإقليمية إلى إحداث لجنة تقنية تضم كافة المصالح والهيئات المعنية من أجل بلورة رؤية شمولية ومندمجة واقتراح تصور و خطة عمل لتحريك دواليب قطاع السياحة بالإقليم

وحسب مراقبين ومهتمين بالشأن السياحي، فلابد من رفع تحدي التنمية المستدامة، والعدالة المجالية بإقليم اليوسفية من خلال تعبئة إمكانياته و طاقاته ومقوماته السياحية و التاريخية والايكولوجية و الاهتمام بها وتأهيلها أولا وإدماجها في محاور ومسارات للسياحة بجهة مراكش أسفي، وكذلك عبر مسارات التراب الوطني لتنمية القطاع السياحي .

يذكر أن إقليم اليوسفية أصبح يعد نقطة ضوء عالمية بعد تحويل أنظار علماء الآثار صوب الموقع الأثري بجبل إيغود، بعد اكتشاف أقدم إنسان على وجه البسيطة، فضلا عن تواجد عدة مواقع أثرية ومحميات وقصبات تاريخية ومعالم إيكولوجية وبيئية.