الأولى من نوعها بالمغرب.. إطلاق مشروع المنطقة الصناعية "فاس سمارت فاكتوري"

الأولى من نوعها بالمغرب.. إطلاق مشروع المنطقة الصناعية "فاس سمارت فاكتوري" جانب من تقديم الجامعة الأورومتوسطية لمشروع المنطقة الصناعية «فاس سمارت فاكتوري»

قدمت الجامعة الأورومتوسطية بفاس وشركاؤها، مجلس جهة فاس-مكناس وفروع فاس-تازة للاتحاد العام لمقاولات المغرب وشركة ألتن ديليفري سانتر المغرب، يوم 29 شتنبر 2020، مشروع المنطقة الصناعية «فاس سمارت فاكتوري»، الذي يتم إنشاؤه في حرم الجامعة الأورومتوسطية لفاس.

 

وسيتم تمويل هذه المنطقة الصناعية من طرف وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، باستثمار قيمته 104 مليون درهم، عبر مساهمة من صندوق المناطق الصناعية المستدامة "فونزيد"، بما يقارب من 50 في المائة من تكلفة المشروع ومساهمة جهة فاس-مكناس.

 

وتهدف الجامعة الأورومتوسطية وشركاؤها إلى تطوير منطقة صناعية مستدامة لتلبية متطلبات تحسين الإنتاجية الصناعية والأداء البيئي والاجتماعي، من خلال الاستفادة من تصورات صناعة 4.0.

 

وسيتألف مشروع «فاس سمارت فاكتوري» من مساحات مخصصة لتحويل التكنولوجيا والهندسة والابتكار والبحث والتنمية وخدمات البحث التكنولوجية، كما تتكون من حاضنة ومسرع للشركات الناشئة، وشركات الهندسة ووحدات للبحث والتنمية والبحث التكنولوجي، وستشتمل أيضا على أول مصنع نموذج 4.0 في المغرب و93 تجزئة صناعية مخصصة للمصانع الذكية.

 

كما يمتد مشروع «فاس سمارت فاكتوري» على مساحة 11 هكتار (ملكية تابعة للجامعة الأورومتوسطية، وسيضم مبنى مخصص لخدمات الابتكار يمكن أن يستوعب حوالي 40 من حاملي المشاريع، و30 شركة ناشئة، و10 شركات هندسة، و5 وحدات للبحث والتنمية والبحث التكنولوجي، وعشرات المستثمرين في مركز التجارة والأعمال.

 

ومن بين المكونات الأخرى للمشروع، توجد قاعة مؤتمرات، وبهو للمعارض، ومطعم، ومصلحة طبية، والشباك الوحيد، بالإضافة الى حاضنة للأطفال.

 

للإشارة فإن مشروع «فاس سمارت فاكتوري» حصل على دعم من صندوق المناطق الصناعية المستدامة، على إثر دعوة تنافسية لمشاريع أطلقتها وكالة حساب تحدي الألفية المغرب.

 

ومن المنتظر أن يولد هذا المشروع في النهاية أكثر من 5 مليارات درهم من الاستثمارات، وأكثر من 5000 وظيفة مباشرة ذات مؤهلات عالية، ولتحقيق ذلك، سيستفيد هذا المشروع من دعم كفاءات الجامعة الأورومتوسطية، ومنصاتها ذات التكنولوجيا المتفوقة (أكبر منصة طباعة ثلاثية الأبعاد في المغرب وأول مدرسة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي في إفريقيا).