انضم أعضاء المجلس الجماعي لصفوف الكسابة والتجار الرافضين لتحويل سوق ثلاثاء سيدي بنور لمنطقة الطويلعات، بعد قرار إغلاقه من طرف حسن  بوكوتة، عامل الإقليم. معبرين عن رفضهم لقرار عامل الإقليم؛ معتبرين أنه لا يخدم التنمية المحلية، ويسير في اتجاه ضرب الجانب الاقتصادي للمنطقة وكل المرتبطين بالسوق الأسبوعي ثلاثاء سيدي بنور، الذي يعتبر واحدا من بين أكبر الأسواق الأسبوعية على الصعيد الوطني.

ووصل الخلاف بين أعضاء المجلس الجماعي وعامل إقليم سيدي بنور إلى أعلى درجة من التصعيد، وتجلى ذلك في مقاطعة أعضاء المجلس لاجتماع تم دعوتهم له من طرف عامل الإقليم، يوم الثلاثاء 29 شتنبر2020.

واعتبر مجلس سيدي بنور أن له الصفة القانونية لإعادة فتح السوق الأسبوعي بمكانه المعهود (سيدي بنور)، وهو ما أقدم عليه السايسي رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور (الأصالة والمعاصرة) الذي قرر إعادة فتح السوق الأسبوعي لثلاثاء سيدي بنور، خلافا لما أقره سابقا عامل الإقليم، معتبرا أن تنقيل السوق المذكور لمنطقة الطويلعات، التي تبعد عن سيدي بنور بـ 15 كلم، هو قرار غير سليم ولا يخدم رواد سواق ثلاثاء سيدي بنور.

ويذكر أن مختلف الكسابة والتجار وعموم المواطنين، عبروا عن غضبهم تجاه إغلاق سوق ثلاثاء سيدي بنور وتحويله لمنطقة الطويلعات.