في زمن كورونا..مرصد التربية والتكوين يدعو الحكومة إلى هذا الأمر

في زمن كورونا..مرصد التربية والتكوين يدعو الحكومة إلى هذا الأمر أعضاء مكتب المرصد الوطني للتربية والتكوين
أصدر المرصد الوطني للتربية والتكوين بلاغا؛ ينبه فيه إلى الظروف النفسية والاجتماعية والاقتصادية لمجموعة كبيرة من الأسر وثلاثي منظومة التربية والتكوين" التلميذ والأستاذ والإداري" وانعكاسات هذه الظروف على المجتمع.
ودعا البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، الحكومة إلى إعادة النظر في بروتوكل التواصل مع المواطنات والمواطنين في زمن كورونا والاقتناع بأن الحل الأنجع في مواجهة هذا الوباء، يتمثل في تشجيع المغاربة على التعايش معه مع ضرورة احترام الإجراءات
الاحترازية، والكف عن خطاب الترهيب والتخويف في رسائل الحكومة والخطابات الإعلامية، ومن ثم التحذير مما قد ينتج عن إصابة المغاربة برهاب الوباء وهو أخطر من الكوفيد نفسه والتركيز أساسا على إعادة الحياة للدورة الاقتصادية والسياحية والمالية والاجتماعية للمدن والقرى، وبينها وبين بقية دول العالم.
كما يجدد البلاغ دعوة الحكومة عموما والقطاعات الوصية خصوصا إلى اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير قضايا منظومة التربية والتكوين التي تعني كل المواطنات والمواطنين، وتخص ما يقارب اليوم 12 مليون أستاذ و متعلم و إداري ومستخدم ، وذلك بتوفير الظروف الضامنة لاستقرارهم الاجتماعي والمعنوي والنفسي وأوضاعهم الصحية .
ودعا البلاغ، أيضا، رؤساء الجامعات وأعضاء مجالسها لتحمل المسؤولية كاملة في تدبير المرحلة، بما في ذلك الدعوة لعقد دورات استثنائية تتدارس الأوضاع التربوية، والتكوينية للطلاب والأساتذة والإداريين في زمن كورونا، و ظروف اجتياز عمليات امتحانات الأسدس السادس والرابع والثاني.