مراكش..هكذا عادت المحطة الطرقية باب دكالة مجددا لاستقبال المسافرين

مراكش..هكذا عادت المحطة الطرقية باب دكالة مجددا لاستقبال المسافرين المحطة الطرقية باب دكالة بمراكش
بعد ازيد من شهرين من إغلاقها بسبب حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، فتحت المحطة الطرقية باب دكالة من جديد أبوابها أمام المسافرين ابتداء من يوم الخميس فاتح اكتوبر 2020.
وأعطت ولاية جهة مراكش لإدارة المحطة الطرقية التي أغلقت أبوابها  لفترة معينة تتعلق بتحديد المناطق بحسب تفشي الفيروس، الضوء الأخضر لنقل المسافرين والعمل بكل الإجراءات المتعلقة بالسلامة الصحية.
وقد ساهم هذا الإغلاق في تفشي ظاهرة النقل السري وما له من عواقب وخيمة، وفي نقل العدوى وانتشارها، من خلال نقل أشخاص وعائلات من مدينة إلى أخرى، دون معرفة وضعهم الصحي، عبر قطع مسافات طويلة واتخاذ طرق ثانوية وملتوية لتجنب الحواجز  الأمنية  المثبتة بمداخل المدن،  ناهيك عن ارتفاع تكلفة السفر التي يتم مضاعفتها في استغلال بشع للقانون ولظروف المواطنين المجبرين على التنقل.
فبعد إغلاق المحطة الطرقية باب دكالة وتوقف الحافلات، أقدمت أيضا شركات نقل معروفة لها وكالات  خارج المحطة، على إجبار المواطنين على دفع زيادات مهمة في ثمن تذاكر السفر، كشرط أساسي للحصول على مقعد، فيما تتغاضى عن توفر المسافر على رخصة التنقل، أو تحاليل الكشف عن الفيروس، وغيرها من الإجراءات، التي أقرتها السلطات الولائية على الركاب وعلى أصحاب شركات نقل المسافرين، ولأنها بالنسبة لهم مجرد  إجراءات،  لأن أصحاب الحافلات  يعرفون كيف تدار الأمور عبر الطرقات. فبطريقة أو بأخرى فالمسافر سيحصل على مقعد له في الحافلة وبالثمن الذي تم تحديده، وحتى و كان هذا الثمن غير قانوني، وهو ما يراه المواطنون استنزافا واستغلالا غير مسبوق يتطلب معاقبة ممارسيه.