يتساءل العديد من المهتمين بالشأن العام والفاعلين الجمعويين بجماعة واويزغت في إقليم أزيلال، كيف أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بهذه الجماعة باعتباره المسؤول عن تدبيرالتطهيرالسائل يقذف المياه المستعملة والعادمة بوادي تادروشت الذي يصب مباشرة في بحيرة بين الويدان عوض ضخها إلى محطة التصفية ؟.
وحسب رسالة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها من بعض الفاعلين المحليين فإن المكتب المذكور يدعي في ذلك تارة بوجود عطب في الكهرباء وتارة أخرى بمبررتعطل في محركات الضخ؛ وهو ما يحول دون تأدية مشروع التطهير السائل بواويزغت للأدوارالمنتظرة منه ؛ وبالتالي يجعله عاجزا عن بلوغ الأهداف المتوخاة منه؛ ما يدفع الرأي العام المحلي إلى طرح التساؤلات التالية :
- ماالجدوى من هذا المشروع اذا لم يضع حد (أو على الأقل يخفف ) للأضرارالبيئية التي تسببها مياه الواد الحار بالمنطقة؟
- هل فشل مشروع التطهير السائل بواويزغت الذي ربما تأسس بناء على دراسات لم تراع الخصوصيات الجغرافية للمنطقة؟
- أليس من الحيف فوترة خدمة التطهير السائل بواويزغت في وقت يستمر فيه قذف المياه المستعملة والعادمة في بحيرة بين الويدان دون معالجتها؟...
المياه المستعملة والعادمة في بحيرة بين الويدان