هل بات موسم القنص رهينة في يد "كورونا"؟

هل بات موسم القنص رهينة في يد "كورونا"؟ يتساءل القناصون عن تأخر وزارة الفلاحة في صدور القرار السنوي للقنص
لا حديث في الأوساط القنصية عبر منصات التواصل الاجتماعي إلا عن القرار السنوي برسم الموسم 2020-2021  الذي يبين تاريخ افتتاح وانتهاء موسم القنص وكذا عدد الطرائد المسموح قنصها.
ويتساءل القناصون عن تأخر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في صدور القرار السنوي للقنص، تأخر يجعل 80 ألف قناص يضعون أسلحتهم جانبا في انتظار الإفراج عن هذا القرار.
ودأبت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن تقرر الافتتاح الرسمي لموسم القنص في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر من كل سنة، غير أن عدم انعقاد المجلس الأعلى للقنص في توقيته المعروف من شهر يوليوز 2020، يجعل من الموسم الحالي رهينة بيد فيروس "كورونا".