هيئة حقوقية تندد بغلاء المعيشة بإقليم خنيفرة

هيئة حقوقية تندد بغلاء المعيشة بإقليم خنيفرة رسم كاريكاتوري تعبيري
عبّر الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، عن استنكاره بما اعتبره "الارتفاع المهول لأسعار العديد من المواد الغذائية والخدمات الإستهلاكية الأساسية بالإقليم" .
وجاء في بلاغ الهيئة الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه : "تتابع ببالغ الإهتمام القلق والإستنكار الذي عبرت عنه ساكنة المدينة، إزاء الإرتفاع المهول والصاروخي لفواتير الماء والكهرباء بزيادات بلغت 100 و150 بالمائة، مقارنة مع معدل الإستهلاك العادي الذي ألف المواطن الخنيفري على أدائه قبل ظهور جائحة كورونا » .
وتابع البلاغ  :  « موجة الغلاء التي تحولت إلى شبح يقض مضجع الطبقات الفقيرة التي ترزح تحت وطأة قرارات حالة الطوارئ الصحية، وما تركته ولا زالت من آثار سلبية على الوضعية الإقتصادية والإجتماعية والنفسية لغالبية الأسر بالإقليم، كان آخرها قرار التنسيق الإقليمي لتدبير الجائحة الساري المفعول اعتبارا من يومه الخميس 24 شتنبر » .
وأهابت الهيئة المذكورة "مسؤولي المكتب الوطني للماء والكهرباء بخنيفرة إلى القيام بمعاينة العدادات وتسجيل قيمة الإستهلاك الحقيقي والقطع مع نظام القراءة التقديرية التي تكتوي بلظاها ساكنة المدينة » داعية  السلطات المحلية إلى" تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يتعرض له المواطن الخنيفري من حيف وظلم نتيجة الاستغلال المفضوح لحالة الطوارئ الصحية".
وأعلن التنظيم نفسه عن  «رفضه  تحميل ساكنة خنيفرة أعباء تدارك العجز المالي المتراكم على المكتب الوطني للماء والكهرباء المقدر بأكثر من 53 مليار درهم ».