طرائف وحكايات ديربي الرجاء و الوداد(1)...عبد اللطيف نوصير: كنت سأموت بالمصعد قبل يوم من لقاء الديربي

طرائف وحكايات ديربي الرجاء و الوداد(1)...عبد اللطيف نوصير: كنت سأموت بالمصعد قبل يوم من لقاء الديربي عبد اللطيف نوصير
لا ينسى عبد اللطيف نوصير ابن المحمدية ولاعب الوداد ما وقع له قبل أول ديربي  في مسيرته الكروية.وهي طريفة تحولت إلى نكثة يتم تداولها كلما حان موعد مواجهة الرجاء..
يتذكر نوصير واقعة توقف مصعد أحد الفنادق الذي اختاره فريق الوداد الرياضي مقرا لإقامة معسكره الإعدادي لمباراة الديربي التي جمعته بالرجاء، وأجواء الخوف والضحك التي تملكته رفقة بعض من زملائه أثناء استعدادهم لمغادرة الفندق للالتحاق بالتداريب على بعد يوم واحد من العرس الكروي.
يحكي عبد اللطيف وهو يضحك أنه "في يوم المباراة، وبينما كنت رفقة فريقي في الفندق الذي نزلنا فيه في إطار المعسكر الذي نخوضه استعدادا لمباراة الديربي، وقع لي ما لم يكن في الحسبان، إذ علقت وسط مصعد الفندق رفقة ثلاثة لاعبين..بقينا عالقين مدة ربع ساعة..ففي البداية اعتقدت أن الأمر لن يتجاوز دقيقة، أو أنه مزاح من قبل بعض الزملاء في الفريق، إلا أنه مع طول مدة العطب تيقنت رفقة اللاعبين الثلاثة أن الأمر في غاية الجدية والرعب".
وتابع لاعب الوداد وهو يستحضر ما جرى له "لم نعد نفهم ماذا نريد؟هل نضحك أم نبكي؟
 في الأول ضحكنا ولكن مع طول المدة،عرفنا بأن القضية بدأت تدخل دائرة الخطر، ولكن أكثر ما أضحكنا وهون علينا الحادث، هو أنني لم أفكر في نفسي بل ما كنت أردده:ياربي هل سأموت وأنا لم ألعب الديربي الذي يتمنى أي لاعب في منافسات البطولة الوطنية المشاركة فيه.
وأضاف نوصير:"مرت ربع ساعة مثل وقت طويل مليء بالخوف والترقب قبل أن يتمكن أحد التقنيين من إصلاح العطب، وفتح الباب علينا وتنفسنا الصعداء..".
 بدأ عبد اللطيف نوصير مسيرته الرياضية في 2008 مع فريق المغرب الفاسي، وكان ضمن المشاركين رفقة المنتخب الوطني الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، كما كان ضمن تشكيلة المنتخب في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2013، قبل أن يلتحق بصفوف القلعة الحمراء صيف 2014.