ملف اختطاف التلميذة هاجر بوزان قد يطويه النسيان!

ملف اختطاف التلميذة هاجر بوزان قد يطويه النسيان! ساكنة مركز تروال في احتجاج سابق لتحسين ظروف عيشها
الاعتداءات الجنسية الأخيرة على الأطفال التي وصل صداها المرعب إلى أبعد نقطة في العالم، ودخلت على خطها منظمة اليونيسيف بعد اغتصاب وقتل الطفل عدنان، أعادت لواجهة الأحداث المؤثثة لفضاء إقليم وزان، ملف الاختطاف الغامض لقاصر بجماعة قروية تابعة إداريا لعمالة دار الضمانة الكبرى، عشية امتحانات الباكالوريا .
المثير في ملف اختطاف التلميذة هاجر، المقيمة بين أحضان أسرتها بمركز جماعة تروال بإقليم وزان، يلفه جبل من الغموض، كما سبق وأثارت ذلك الجرائد الوطنية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتوسعت مساحة الاستفهامات الكبرى، بعد أن لم تصل يد الأجهزة الأمنية إلى حد نشر هذا التذكير، لمن كان وراء هذا الفعل الإجرامي، بينما الأجهزة الأمنية المغربية مشهود لها دوليا بالكفاءة العالية، وبالسرعة في الوصول إلى تفكيك قضايا إجرامية مشفرة ( قضية اغتصاب القاصر عدنان نموذجا)، وتفكيك خلايا إرهابية تستهدف استقرار البلاد والعباد.
يذكر بأن موقع "أنفاس بريس" سبق وتابع قضية التلميذة هاجر (قاصر)، التي تعرضت لاختطاف من طرف شخصين عشية امتحانات الباكالوريا، التي حرمت من اجتياز دورتها الأولى . عملية الاختطاف باستعمال السيارة، جرت أطوارها حوالي الساعة التاسعة صباحا ، بقلب مركز جماعة تروال .
وبعد حوالي 30 ساعة من البحث، قاده الدرك الملكي والسلطة المحلية بعين المكان، كما جاء ذلك في تقرير حقوقي ، سيتم العثور على التلميذة في وضعية يصعب وصفها ، ملقى بها غير بعيدة عن مدرسة بمركز تروال !
القضية دخلت بعد ذلك ردهات المحكمة، والبحث لم يفضي لنتائج تذكر، والتلميذة تحدت حالتها النفسية المنهارة، فاجتازت بنجاح الدورة الثانية للباكالوريا، والرأي العام بإقليم وزان، لم لن يرتاح له بال إلا بعد أن تضع الأجهزة الأمنية يدها على أفراد العصابة، وتكشف عن أسباب ارتكابهم لهذه الجريمة، وتقدمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم .