ومن جهته، يأمل الكعبي في عودته إلى الوداد، استعادة توهجه، كما حدث خلال تجربته القصيرة الماضية مع الوداد، وحجز مكان داخل المنتخب الأول، وذلك تمهيدا العودة إلى الاحتراف الخارجي، عبر بوابة إحدى الأندية الكبرى في أوروبا أو آسيا.
وقد توصل الكعبي، بعدد من العروض ما بين فرق محلية وأخرى أجنبية، أجبرته على التريث وعدم التسرع في اتخاذ قراره والحسم في مساره الاحترافي، إذ يمتلك عرضين رسميين في الوقت الجاري من ألمانيا وتركيا، فضلا عن عرض من الوداد.
ويسعى الكعبي من وراء تريثه، عدم السقوط في فخ التسرع واتخاذ قرار لا يخدم مصالحه ومساره الاحترافي، خاصة وأن تجربته الأولى بالدوري الصيني، لم يكتب لها النجاح بنسبة كبيرة.