قرار الخازن الجماعي بالبيضاء يؤجج نيران غضب رؤساء مصالح وموظفي الجماعة

قرار الخازن الجماعي بالبيضاء يؤجج نيران غضب رؤساء مصالح وموظفي الجماعة رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء عبد العزيز العماري

أجج الخازن الجماعي بجهة الدار البيضاء سطات، نيران الغضب والاحتقان داخل صدور موظفي جماعة الدار البيضاء، لاسيما بعد أن رفض صرف مستحقات رؤساء المصالح، وطالب بإدراج هذه التعويضات ضمن لائحة النفقات المتعلقة بجائحة كوفيد 19، والتي يؤشر عليها الولاة وعمال المقاطعات.

 

قرار الخازن الجماعي بالبيضاء، فجر غضب رؤساء مصالح وموظفي  جماعة الدار البيضاء، خصوصا وأنهم يرفضون إدراج مستحقاتهم المالية ضمن لائحة نفقات فيروس كورونا، واعتبروا أن هناك تواطؤ بين الخازن الجماعي والمجلس الجماعي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية .

 

وأشهرت مصادر "أنفاس بريس" في وجه الخازن الجماعي ورئيس جماعة الدار البيضاء، مذكرة وزير الداخلية إلى ولاة وعمال عمالات المقاطعات والاقاليم ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، المتعلقة بالتدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية برسم سنة 2020، نصت على ضرورة التدبير الأمثل للنفقات وإعطاء الأولوية للنفقات الإجبارية لاسيما تلك المتعلقة بالرواتب والتعويضات القارة للموظفين الرسميين ومثلائهم، وأجور الأعوان العرضيين والتعويضات المماثلة.

 

وتشبث رؤساء المصالح بمذكرة وزير الداخلية التي نصت على أن المستحقات المالية للموظفين يجب أن تدبر بشكل عادي وفق المساطر الجاري بها العمل سواء تعلق الأمر بالأجور أو التعويضات، لكن للأسف تقول مصادرنا، سوء تدبير الذي يتخبط فيه المجلس الجماعي للدار البيضاء حرم العديد من الموظفين ورؤساء المصالح من مستحقاتهم المالية، إذ أن هناك بعض الموظفين لم يحصلوا على ترقياتهم منذ سنة 2016.

 

وحملت مصادرنا مسؤولية البلوكاج الذي يعرفه أداء المستحقات المالية للموظفين إلى رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء عبد العزيز العماري، بل لحد الساعة لم تحصل الشغيلة الجماعية على مستحقاتهم المرتبطة بالساعات الإضافية التي تصرف قبل عيد الأضحى، مع العلم ان رئيس المجلس الجماعي وعد بصرف مستحقات الساعات الإضافية في شهر شتنبر2020، لكن لحد الساعة لم يتم صرف أي تعويض.