شدد بيان مستخدمي مركز يوسفية سكيلز الذين تم طردهم بشكل تعسفي على تشبتهم بـ "حقوقهم ومطالبهم المشروعة غير منقوصة وغير القابلة للتجزئة".
في سياق متصل ناشد البيان إدارة المجمع الشريف للفوسفاط من أجل التدخل لتصفية هذا الملف بعد تعنت مؤسسة شرق ـ غرب وتنصلها بإلتزاماتها أمام السلطات المحلية التي حاولت حلحلة الملف في إطار الوساطة.
بيان الأطر والمستخدمين بيوسفية سكيلز، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، حمل المسؤولية لمؤسسة شرق-غرب في " التعويض عن فقدان الشغل في حال عدم تمكيننا من الوثائق التي يشترطها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الآجال المحددة والتي ستنقضي مع متم شهر شتنبر 2020 كما صرحت بذلك أمام السلطات المحلية في اجتماع 2020.09.04 "
ورفض البيان " فرض سياسة الأمر الواقع تحت ذرائع واهية والمراهنة على المزيد من الوقت في محاولة يائسة للتركيع "
وأعلن بيان المطرودين من العمل من مؤسسة يوسفية سكيلز التي تتحمل مسؤولية تدبيرها والإشراف عليها مؤسسة شرق ـ غرب "استئناف الاعتصام المفتوح مع المبيت بالمركز أمام مقر العمل ابتداء من يوم 2020.09.22 إلى حين تحقيق مطالبنا، وتحميل مؤسسة شرق غرب كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور "
وشدد الباين على عزم المجموعة على "عقد ندوة صحفية مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية خلال هذا الأسبوع من أجل تسليط الضوء على مدخلات ومخرجات قضيتنا التي لا تستلزم المزايدة ولا المراهنة على تأويلات واهية....مع الدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من الأسبوع المقبل في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا "تحت شعار الموت ولا المذلة"
واتهم البيان مؤسسة شرق-غرب بـ "التعنت وتشبثها بفرض سياسة الأمر الواقع في التعامل مع ملفنا المطلبي" على اعتبار يقول بيان المجموعة أنه "بعد تعليق برنامجنا النضالي لمدة أسبوعين استجابة لطلب السلطة المحلية في إطار الوساطة ومحاولة خلق مناخ جدي لتدبير الوضعية عبر حوار بناء استنادا على أرضية الاقتراح الذي تقدمنا به في الاجتماع الثلاثي الذي انعقد يوم 2020.09,04 تحت إشراف السلطة المحلية، الشيء الذي لم تلتزم به مؤسسة شرق غرب حيث لم تتجاوب مع المبادرة وعمدت إلى إغلاق باب الحوار ونهج سياسة (فرق تسود) "