حدوش يرد على أعداء النجاح وينتصر لتجربة مجلس جهة الشرق على عهد الرئيس عبد النبي بيوي

حدوش يرد على أعداء النجاح وينتصر لتجربة مجلس جهة الشرق على عهد الرئيس عبد النبي بيوي عبد النبي بعيوي، (الأول يمينا) خلال عملية التدخل لمواجهة كورونا،وفي الإطار لخضر حدوش

في سياق الحرب الاعلامية التي يشنها "لخوانجية" على رئيس جهة الشرق، من كونه تعرض للاعتقال، رفقة عمدة وجدة، توصلت "أنفاس بريس" برد من لخضر حدوش، الرئيس السابق لجماعة وجدة والبرلماني الأسبق لدائرة وجدة؛ هذا نصه:

 

"1- انطلاقا من تجربتي كرئيس لأكثر من ثلاث ولايات ونائب برلماني سابق لا يمكن إلا أن نصفق بحرارة المجهودات التي بذلتها مؤسسة رئاسة جهة الشرق منذ انتخابها وما وضعته من برامج وخطط على مستوى الجهة الشرقية؛ وهي أعمال وتدخلات لا ينكرها إلا جاحد، لكنها بالمقابل تجند أعداء النجاح لتمرير أخبار زائفة وتغليط الرأي العام ووضع عصابات على أعين الرأي العام حتى يغلب الباطل على الحق وتنتشر الإشاعة بدل الحقيقة؛ وهو ما لن يتوصل إليه كل من اراد السباح ضد التيار ضد الشفافية والنزاهة وصفاء السريرة وحب الوطن والتفاني في خدمة الصالح العام؛ وهو ما لمسناه وعهدناه في عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق".

استغربت كباقي المتتبعين لما نشرته إحدى الجرائد يوم الأربعاء 16 شتنبر 2020 بعنوان مثير ومتحامل، من قبل جريدة معروفة بعدائها الوطن ولكل القضايا الكبرى التي قطع فيها المغرب أشواطا كلها نجاح وتقدم.

 

2- وجدت نفسي مضطرا التعليق على ما تم نشره بما يلي:

- إن توقيت خروج هذا المقال بتلك الحمولة العدوانية مرده حملة مسعورة من جهات ما وهي حملة بدوافع انتخابية تريد خلق نوع من البلبلة وخلط الأوراق وهي سلوكيات اعتاد عليها السياسيون لاسيما إذا كانت بهدف انتقامي يروم الضغط على القضاء، في الوقت الذي يتمتع فيه المغرب بسلطات قضائية مستقلة ونزيهة وبعيدة كل البعد عن المؤسسات الأخرى.

 

3- في الوقت الذي يجب فيه تكثيف الجهود لمواجهة الوباء المستشري والعمل سويا، ومن جميع الأطراف، على التوعية والتحسيس، ووضع اليد في اليد لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وإخراج المغرب منتصرا، وهو ما تكاثفت عليه جهود جميع الهيئات المنتخبة والمؤسسات والإدارات، يأبى البعض إلا أن يقلل من كل هذه الجهود ويرمي بالسموم ونشر الأخبار الزائفة لخلق نقاش تافه موجه لخدمة جهات على حسابات أخرى ضد قواعد المنافسة الشريفة والنظيفة...

 

"ويمكرون والله خير الماكرين""..