محمد عزيز بن سعد: حجاية واد أم الربيع

محمد عزيز بن سعد: حجاية واد أم الربيع الشاعر محمد عزيز بن سعد ومشهد من واد أم الربيع (أرشيف)

(قصيدة مهداة إلى المناضلة أمينة البركادي والرفيق هشام البوزيدي)

كَولو شحال كان خاص

ديال لمداد يْدِيعْ

باش يفهمو الناس

حجايةْ واد أم الربيع .

 

بلاد عايشة والرداد

هي بلادنا جميع

وانايا حفيظ الحوش

قبل ما الشابل يضيع .

 

ازمور هاذي يا اولادي

وجات بين جوج سطور

لا طريق

محادي لامان في هاذي

 وغادي منجور .

 

واخا الواد وادي

سدُّو فمو بشجر عوادي

حسكوه من الجذور .

 

وعاي لحجر يعادي

ويرجم الراضي

فينا قبل  المقهور .

 

تسحلى المخزن ركَادي

وصهد النار كَادي

لْسَانَاتْ الزُّورْ .

 

عين المعنى تَرْفَدْ العار

وَرْدَمْهَا الواد الحار

بخرمل وبخور .

 

يا قاصد الزيارة زُورْ

شَعّلْ شمعة

وبكي بالدمعة عْلَى النُّورْ .

 

رمي العار

في وجه الواد الحار

باش يَنْكُسْ مَحْرَابْ الديجور .

 

وحدة

من جهة لعقل رجع اللور

وخلا التفراط

هو الوالي مول السور .

 

وحلت الرملة في حلق الواد

وزقل الكَوَّادْ

كيف يساوي لينا لحصور .

 

على نغمة ولاد لجواد

وهي كانت قَّلْ

من حلمة مخاوي فيها لقصور .

 

هذا موكَادور

يوم كان المعنى محصور

بين قواس الكلمة

بنى عش لفرك النسور .

 

لبحر وهو دافع ..

جانا دافع كبير

وهو هارب

دَّا معاه الخير والخمير .

 

الشابل من نهار تزاد ..

كان هو ولد الواد ..

واخا عاش في قاع لبحر .

 

كبر تبارك الله

وعاد .. رجع من لبحر للواد ..

باش يْبَيَّضْ سعد الزهر

اللي ما عندكش يا ازمور ..

 

ما زال تكبري وتنساي

اللي حفر ليك قبر

وضر قياس الشبر

وكتب في الشاهد :

ازمور

يا مون امور .