اعتبر بيان جمعيات المجتمع المدني بإقليم اليوسفية (96 جمعية وشبكة)، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن قرار توقيف الاشتغال بمركز يوسفية سكيلز من طرف مؤسسة شرق غرب، هو "قرار مجحف وظالم في حق الأطر والمستخدمين.."

وترافعت الجمعيات، في بيانها، بجانب أطر ومستخدمي مركز يوسفية سكيلز، بالقول: "لاشك أن مركز يوسفية سكيلز لم يكن يوما ما محطة شك من طرف المجتمع المدني بل كان محطة للتكوين والبناء والتربية على قيم الحوار والديمقراطية وبناء الشراكات والمشاريع والتي بفضلها عرفت الجمعيات بإقليم اليوسفية قفزة نوعية في تدبير شؤونها ومشاريعها التنموية..."

واستحضرت الإطارات الجمعوية الموقعة على البيان التضامني يوم كان مركز يوسفية سكيلز "قبلة لتكوين وتشغيل مئات الشباب في مجموعة من التخصصات والتي راهن عليها مجموعة من الشباب والشابات وما زال يراهن رغم ما يشوب هذه البرامج من إكراهات ونقط استفهام كانت آخرها عقود العمل غير المفعلة والتي يفتقد المشرفون على هذا البرنامج إلى الشجاعة في تحمل مسؤوليتهم فيها، وتلفيق التهمة لأطر أبرياء وفق خطة تعتمد الدسيسة والمكر وفبركة تقارير وإرسالها للجهات الوصية لتتناغم مع الخطة التي دبروها في إغلاق المركز وتسريح الأطر بحجة بليدة".

وبأسف شديد سجل المجتمع المدني بإقليم اليوسفية إجهاض تجربة مركز يوسفية سكيلز "اليوم نعيش إجهاض تجربة كان لها أثرا إيجابيا على المدينة خاصة والإقليم عامة، وأغلق مركز بمبررات واهية، هو ملك لساكنة اليوسفية والإقليم، أحدث نتيجة نضال شباب اليوسفية... تجعل الأطر والمستخدمين في قفص الاتهام وهو أمر لا يقبله عاقل ونرفضه كمجتمع مدني في ظل جائحة كورونا"

وأعلن البيان عن "تضامنه المطلق مع أطر ومستخدمي المركز، ورفضه رفضا باتا توقيف الاشتغال بمركز يوسفية سكيلز الذي يعتبر مكسبا مهما للمدينة" مشددا على رفضه لـ "طرد الأطر بطريقة مهينة لا تحفظ كرامتهم وحقوقهم"؛ ملتمسا من عامل إقليم اليوسفية "التدخل العاجل لإنصاف المطرودين وإرجاع المركز للاشتغال وفق البرامج المعتمدة في باقي المراكز بالمغرب في سياق سياسة الإقلاع الاقتصادي لبلادنا".