مهاجرون أفارقة يقضٌّون مضجع ساكنة حي الفضل بمراكش

مهاجرون أفارقة يقضٌّون مضجع ساكنة حي الفضل بمراكش جانب من حي الفضل بمراكش

تشتكي ساكنة حي الفضل، بتراب الملحقة الإدارية رياض السلام التابعة لمقاطعة جليز بمراكش، من السلوكات الانحرافية لمجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يقطنون إحدى الشقق على سبيل الكراء.

 

وتوجهت الساكنة، مؤازرة بوكيل اتحاد الملاك المشتركين بتجزئة الفضل الشطر السادس، بشكاية إلى كل من قائد الملحقة الإدارية رياض السلام ورئيس الدائرة الأمنية الازدهار، يطالبون من خلالها التدخل لرفع الضرر الذي يسببه لهم الأفارقة المنحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

 

وصرح وكيل اتحاد الملاك المشتركين بتجزئة الفضل الشطر السادس، طارق، في اتصال بـ "أنفاس بريس"، أن هؤلاء المهاجرون الذين يتكدسون داخل شقة، والذين يتجاوز عددهم أحيانا 15 فردا ذكورا وإناثا، يقومون بالمتاجرة في الممنوعات مع ما يصاحب ذلك من ضوضاء وضجيج بالليل وتحرش بالنساء، علاوة على تربيتهم للكلاب، دون أدنى اعتبار للأضرار التي يسببونها لساكنة الحي.

 

وأضاف المتحدث، أن تحويل الأفارقة للشقة التي تتولى وكالة عقارية كرائها دون حضور مالكها، إلى وكر لترويج المخدرات والمجون والعربدة، يقلق راحة الساكنة ويحرج الأسر مع أبنائها. واسترسل وكيل اتحاد الملاك المشتركين، قائلا "إن ما وقع ليلة السبت 13 شتنبر 2020 بعدما حول هؤلاء الأفارقة الحي  إلى ساحة حرب، أمر غير مقبول"؛ مطالبا السلطات المحلية والمصالح الأمنية بالتدخل لوضع حد لهذه الفوضى ورفع الضرر الذي لحقهم جراء هاته السلوكات الانحرافية التي أجهزت على حقهم في السكينة والطمأنينة داخل بيوتهم.