وقد تأسف النائب البرلماني المذكور من خلال سؤاله كونه "حاول مرارا الاتصال بالمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل اطلاعه على واقع الأمر والعمل على المعالجة السريعة للمشكل قبل أن يزداد الوضع الصحي تفاقما أو أن يتطور لما لا تحمد عقباه، إلا أن محاولاتنا بقيت دون رد إلى حدود كتابة هذا السؤال" يقول يوسف الرويجل
في سياق متصل تأسست أسئلة ذات النائب البرلماني حول "ما هي أسباب التدهور الخطير لجودة الماء الصالح للشرب بمدينة اليوسفية؟ وهل قمتم بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما يجري، وحجم الأضرار الصحية التي لحقت بالساكنة؟ وما هي الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لمعالجة أزمة الماء الصالح للشرب بإقليم اليوسفية في أقرب الآجال؟"
و يرجع سبب طرح سؤال كتابي لوزير الطاقة والمعادن والبيئة حسب رسالة النائب البرلماني إلى أن مدينة "اليوسفية تعيش على وقع أزمة صحية إضافية بسبب تدهور كبير في جودة مياة الشرب (تغير في الطعم واكتساب لون ورائحة كريهة) حيث أصيب العشرات من المواطنين بأعراض مرضية على مستوى الجهاز الهضمي تبين بعد الفحص الطبي أنها ناتجة عن استهلاك مياه غير صالحة للشرب"
وأوضح السؤال الكتابي إلى أن "نضوب بعض الآبار التي يستغلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمنطقة الخوالقة وتزويد ساكنة اليوسفية والضواحي بمياهها.. فقد لجأ لضخ مياه ساقية سبت لمعاريف لتعويض النقص و الخصاص الحاصل".
لكن تضيف مراسلة السؤال الكتابي "يشتبه في تلوث هذه المياه وعدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي مما دفع بالعديد من الأصوات إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع".