المجمع الشريف للفوسفاط يدعم ثلاث تعاونيات فلاحية و100 مزارع بإقليمي اليوسفية والرحامنة

المجمع الشريف للفوسفاط يدعم ثلاث تعاونيات فلاحية و100 مزارع بإقليمي اليوسفية والرحامنة بذور الكينوا

أعلن المجمع الشريف للفوسفاط "موقع الكنتور"،عن دعم ثلاث تعاونيات فلاحية و100 مزارع بإقليمي اليوسفية والرحامنة، عبر تمكينهم من بذور الكينوا من الصنف الجيد من أجل زراعة 150 هكتارا، وذلك خلال الموسم الفلاحي 2019-2020.

وذكر بلاغ لبرنامج آكت فور كومينيتي التابع للمجمع أنه “رغم ظروف الجفاف التي أثرت بشكل كبير على الإنتاج الفلاحي في هذا الموسم، فقد تمكن مزارعو ومنتجو الكينوا بالإقليمين من الحصول على 35 طنا من حبوب الكينوا ذات الجودة العالية، حيث تم تسويق حيز مهم من المحصول”.

وأضاف البلاغ أن “برنامج آكت فور كومينيتي مستمر في ظل هذه الظرفية الصعبة التي تمر بها بلادنا والعالم جراء وباء كورونا، في تسهيل ولوج الكينوا إلى الفضاءات التجارية للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية وابن جرير من أجل مساعدة التعاونيات على مواجهة الصعوبات الاقتصادية والمالية التي تواجهها بسبب هذا الوباء”.

من جهة أخرى، يواصل البرنامج تطوير سلسلة الكينوا كزراعة بديلة وذات قدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وعلى خلق الثروة ومناصب الشغل في العالم القروي لفائدة التنظيمات الفلاحية والفلاحين والشباب بالعالم القروي بإقليمي اليوسفية والرحامنة.

ويعمل البرنامج على إرساء منظومة متكاملة حول سلسلة إنتاج الكينوا بتفعيل عدد من المبادرات التي تهم البحث العلمي، التجارب الحقلية، البحث عن الأسواق، تمكين التنظيمات الفلاحية والفلاحين من تقنيات ووسائل إنتاج الكينوا ثم تثمين المنتوج من خلال تقنيات معالجته وبلورة علامات تجارية ومعلبات خاصة بكل تعاونية.

وحسب القائمين على مشروع دعم سلسلة إنتاج الكينوا ببرنامج “آكت فور كومينيتي” الكنتور وكذا مسيري بعض التعاونيات، فمن شأن تطوير هذه الزراعة أن يفتح آفاقا جديدة وواعدة للنهوض بالفلاحة في المناطق الجافة وتحسين دخل المزارعين. ورغم حداثة هذه الزراعة بالمنطقة وكونها في طور تجريبي، فقد نالت اهتماما كبيرا نظرا لإيجابياتها المتعددة كزراعة تتأقلم مع قساوة الظروف المناخية، واقتصادية في تدبيرها ومنتجة لقيمة مضافة كبيرة مقارنة مع عدد من الزراعات. وحسب البلاغ، فإن “جل المتدخلين يتمنون أن تكون التساقطات المطرية في الموعد خلال الموسم الفلاحي القادم، الشيء الذي سيؤثر إيجابا في الرفع من المساحة المزروعة وكذا إنتاجية الكينوا”.