وزير التجهيز مطلوب للإجابة عن مطلب جودة الماء باليوسفية، على اعتبار أنه المسؤول الأول عن السياسة المائية بحكومة سعد الدين العثماني.

في ظل حرب الماء التي اندلعت رحاها باليوسفية واستعملت فيها كل أسلحة التبرير بالبلاغات؛ ورد الفعل من الساكنة بحجج ومعطيات واقعية توجه جريدة "أنفاس بريس" هذه الأسئلة للوزير اعمارة:

- ما هي الأسباب التي أدت إلى جعل اليوسفية تنتمي إلى وكالة الحوض المائي أم الربيع، في الوقت الذي كانت تنتمي إلى وكالة الحوض المائي  تانسيفت؟

- هل تم إشراك المؤسسات المنتخبة بإقليم اليوسفية في اتخاذ هذا القرار المجحف؟ وما هي أسس مشروعية هذا القرار؟

- لماذا تم إقصاء اليوسفية من انتمائها لحوض تانسيفت؟

- هل الماء الذي يوزع باليوسفية من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يتطابق ومعايير الجودة والصحة والسلامة؟

في نفس السياق نوجه أسئلة باسم الساكنة ونيابة عن البرلمانيين إلى المؤسسات المنتخبة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب:

- ما مدى صحة خبر تزويد منطقة الرحامنة بمياه بحيرة لخوالقة بإقليم اليوسفية؟

- هل المياه الموزعة حاليا بمدينة اليوسفية للاستهلاك تتطابق مع معايير الجودة والصحة والسلامة؟

- هل هناك أعطاب تقنية طالت محطة معالجة المياه باليوسفية ويتم التستر عليها؟