قبل جائحة كورونا.. سوق اللويزية كان واحدا من بين أكبر الأسواق الأسبوعية

قبل جائحة كورونا.. سوق اللويزية كان واحدا من بين أكبر الأسواق الأسبوعية مشهد من السوق الأسبوعي "اللويزية"
بسبب جائحة كورونا تحول السوق الأسبوعي"اللويزية" ‘المتواجد بتراب الجماعة الترابية بني يخلف بعمالة المحمدية لمجرد"جوطية"، وذلك بعد تدخل السلطات المحلية التي منعت أية تجارة خارج مدار المساحة المخصصة للسوق.
وهذا الأمر كان له جانب إيجابي وآخر سلبي،فالجانب الإيجابي تجلى في تحرير فضاءات وأزقة منطقة بني يخلف من الباعة الجائلين الذين كانوا يساهمون في تعطل حالة السير واختناق عملية المرور خاصة عبر الشارع الرئيسي المؤدي لمدينة المحمدية.
أما الجانب السلبي، فالسوق فقد تلك السمة الوطنية التي كانت تميزه كواحد من أكبر الأسواق الأسبوعية الوطنية، وتحول اليوم، إلى تجمع تجاري مصغر بعد قرر كل التجار الذين اعتادوا زيارته مقاطعته بسبب منعهم من طرف السلطات المحلية بسبب عدم توفرهم على أماكن خاصة بهم، وذلك في ظل الإحتياطات المتخذة اتجاه وباء كورونا.
ويذكر أن السوق الأسبوعي "اللويزية" كان من المقرر تنقيله لجماعة سيدي موسى المجدوب وفق ماهو مسطر له، لكن الساكنة تتساءل عن دواعي التأخير في اتخاذ هذا القرار، خاصة وأن تواجده حاليا لم يعد يشكل لمنطقة بني يخلف إلا مشكلا تنظيما.
واتضح أن هناك بعض الجهات بالمجلس تعمل على تعمل تنقيله، وذلك لارتباط مصالحها الخاصة به.
فمارأي السلطات الإقليمية في ملف السوق الأسبوعي "اللويزية" الذي تتم عرقلة تنقيله لموقعه الجديد الذي أصبح جاهزا منذ مدة؟