بنسليمان: ظاهرة العطش تزداد تفاقما والحلول غائبة

بنسليمان: ظاهرة العطش تزداد تفاقما والحلول غائبة شح الفرشة المائية أضركثيرا بالساكنة
بالعديد من مناطق إقليم بنسليمان جفت الآبار والعيون ،وشكلت لساكنة هذه المناطق محنة يومية، بحيث أن البحث عن كمية من الماء يتطلب قطع مسافة بعيدة. وبالرغم من اجتهادات العديد من الفلاحين في تعميق الحفر في نفس الآبار التي جفت، فإنه استعصى العثور على مياه جوفية متجددة، وهذا راجع إلى شح الفرشة المائية بالإقليم، وفق ما أكده مختصون. وكانت اجتهادات جارية منذ ثلاث سنوات عبر إحداث سد من الصنف المتوسط بالجهة الشرقية للإقليم وذلك بتخوم منطقة لمذاكرة، لكن عملية التتبع لم تتم وظل هذا الملف يطاله الإهمال في الرفوف إلى اليوم.
وحسب مهندس مختص في المجال الزراعي، فإنه من دون إحداث سد بالمنطقة فإن الحلول ستظل غائبة، وإن إشكال العطش سيزداد إشكاله تفاقما خلال المستقبل القريب. ويبقى الحل كامنا في حالة واحدة،وهو أن يكون الموسم ممطرا وبكميات وفيرة،في هذه الحالة تنتعش الفرشة المائية وتجتاز الآبار حالة جفافها. وإن موضوع العطش سبق تداوله بواحدة من دورات المجلس الإقليمي، واتضح أن إيجاد حل يتطلب وقتا طويلا،خاصة وأن الجميع طالب الإعتماد على دراسة ميدانية لمختصين.
 إن الإستعانة بإحداث مجموعة من السقايات لم تحقق متطلبات كل ساكنة الإقليم، وتبقى مجموعة من الجماعات الترابية في دوامة أزمة حقيقية،وبشكل خاص، بجماعة أحلاف وبئر النصر والردادنة أولاد مالك وسيدي بطاش...