طالب محمد القرطيطي، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، من جمعية الشعلة الاعتذار على اتهامات التي وصفها (بالباطلة وغير مبررة و لا تشرف الأسرة الجمعوية ولا تبقى على الود الجمعوي الذي يجمعنا...)
ورد محمد القرطيطي، بقوة على تدوينة فايسبوكية للكاتب العام لجمعية الشعلة تخص اجتماع المكتب الوطني لجمعية الشعلة، عن بعد، أثيرت فيه وضعية اتحاد المنظمات التي تتحمل الشعلة الكتابة العامة ، كما حظيت الجامعة الوطنية للتخييم بنقاش واسع حول ما أثير حولها من اختلالات مالية تربط بالموقع الالكتروني وعلاقة الجامعة بالوزارة وحدودها وانعكاساتها على الجمعيات التربوية في المواقف والقرارات.
واعتبر القرطيطي في بلاغ توصلت به "أنفاس بريس"، أن العلاق بين الجامعة والوزارة فهي مبنية على الاحترام، وتحقيق المكاسب تنفيذا للمنهجية التشاركية، قائلا: "وبصفتي رئيس الجامعة ورئيس جمعية وطنية أعبر عن امتعاضي وأسفي العميقين من مشكل هذه التلميحات المبنية للمجهول والتشويش الذي تلحقه بالجامعة، التي ظلت بيتا لكل الجمعيات والأطياف رغم جميع المحاولات المباشرة وغير المباشرة (اجتماع الشعلة مع وزير الشباب والرياضة السابق وإقحام الجامعة والجمعيات ) للنيل منها إلا أنها ظلت صامدة وستبقى.
وأكد رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، أن الجامعة بعيدة عن كل الاختلالات المالية، ولا أحد من أعضائها متورط فيما اصطلح عليه بالبوابة الالكترونية، وأن ادعاءات الشعلة ما هي إلا تصفية حسابات ذاتية، وأن بالبلاد مؤسسات رقابية هي الوحيدة المخول لها الحديث عن الاختلالات.
وأوضح القرطيطي أنه حينما أنجز تقرير لقضاء المجلس الأعلى للحسابات في 2017 وما قبله وبعده، تركزت الملاحظات والتقييمات على ضعف المواكبة والحكامة التدبيرية بين الوزارة والجمعيات المستفيدة من
مجال التخييم، خاصة ما يتصل بالمنهجية التشاركية والتعاقدات والالتزامات ،ومن تم وتباعا لذلك أعتمد العرض الوطني للتخييم كمشروع تشاركي ديمقراطي يروم اشراك الجمعيات بمعية الجامعة في توزيع المخصصات والفضاءات وتوقيع شراكة ثلاثية الأطراف ودفتر التعاقد ، إلا أن الجانب التقني والتنظيمي وتقريب الخدمات الناتجة عن العرض من رخص وتصميم النقل والتأمين والتغذية ظل مستعصيا يتير قلق الجمعيات ويحدث عدة ثقوب، ولوضع حد لهذه الوضعية وقع الاتفاق بين الوزارة والجامعة ( الرئيس ) على إحداث بوابة الكترونية موسعة الخدمات تتولى تخصيص حسابات الكترونية للجمعيات التسجيل ملفاتها القانونية بما في ذلك الفروع واستصدار رخص القبول بناء القوائم العامة التي تسهل الولوج إلى خدمات التامين وتصميم النقل والاستفادة من التغذية وتقديم إحصائيات عن المستفيدين وكل الحركات المرتبطة بالتخييم ومجالاته
وهذا نعتبره -يقول القرطيطي- انجاز غير مسبوق ، قد يتطور الى تقديم خدمات للجمعيات من حيث برامجها الموجهة لشرائح واسعة، أما الجانب المالي فقد تمت الوزارة تدبيره بشفافية ووفق القواعد المحاسباتية وبعيدا عن حسابات الجامعة.
محمد القرطيطي، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم