ووجَّه عدد من الآباء لَوْمَهم لوزارة أمزازي بسبب ضيق المدة الزمنية لتسجيل ابنائهم ودعوها إلى الكشف عن مصير التلاميذ الذين تعذر عنهم التسجيل في الاَجال المحددة قبل 3 شتنبر 2020، هل سيتم تصنيفهم ضمن أفواج التعليم عن بعد!؟.
ورأى بعض الآباء والأمهات الذين تحدثوا مع الجريدة ان الوزارة في ورطة حقيقية بالمدينة الحمراء، لاسيما وكما عاينت الجريدة أعدادا كبيرة منهم فضلوا التسجيل في صفوف اقسام التعليم الحضوري، وهذا ما سيحرج، ليس وزارة التعليم فحسب، بل سيُعقد عمل السلطات الولائية بمراكش، خصوصا وأن المدينة مُصَنَّفة ضمن المدن الموبوءة مع الدار البيضاء وبني ملال.. وهو الوضع المُعقد الذي سنرى كيف سيتعامل معه المسؤولون ؟!