ماذا لو خرجت كل الاحزاب في حملات للتوعية دفعة واحدة شاهرة رمزها الحزبي على صهوة الحمير والبغال بالعربات المجرورة والأحصنة والسيارات والدرجات النارية ؟
ما معنى إشهار "لوجو" المصباح الذي أنار طريق النعمة والريع للتابعين والواصفين في الوقت الذي تم فيه ردم المواطن البسيط وسط لهيب غلاء الاسعار والفقر والامية والتهميش؟
إنه زمن النذالة والتعمية الذي منح لهؤلاء تأشيرة ممارسة ساديتهم على شعب يئن تحت وطأة حكومة راكمت من الاخطاء في زمن كورونا ما يجعلها مطالبة بالرحيل.
فهل يرضى السي العثماني بتوعية جزء من لمداويخ التابعين لحزب البيجيدي فقط على اعتبار ان المغاربة قاطبة حريصون على مقاومة مختلف الاوبئة بما فيها وباء حزب العدالة والتنمية الذي اجهز على كل مكتسباتهم السياسية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؟