مصادر " أنفاس بريس" تحدثت عن تجمعات للرقص والغناء في البداية، ولطقوس القفز فوق الشعالة، ما يشكل خطرا على المعنيين والساكنة، وخرقا للأمن والسكينة.
كما شهدت التجمعات المذكورة بالأحياء الشعبية حالات عراك عديدة بين المحتفلين أنفسهم، قبل أن تتطور لمواجهات ومطاردات بين قوات الأمن مآزرة بالسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة انتهت باعتقال العشرات من الشباب والجانحين.
تجمعات مكونة أساسا من شباب وأطفال بأحياء شعبية عديدة كحي سيدي عبد الكريم (دلاس) ، ميمونة، بام وغيرها، أصرت على ممارسة طقوسها الإحتفالية الخطيرة في خرق سافر لكل قواعد السلامة والحماية من فيروس كورونا المستجد .