20 حالة... رقم قياسي في تغيير مدربي البطولة الإحترافية للقسم الأول

20 حالة... رقم قياسي في تغيير مدربي البطولة الإحترافية للقسم الأول أزمة تغيير المدربين.. ضغط الجماهير أم عدم اقتناع بمستوى الإطار الوطني؟
في بطولة القسم الأول الإحترافي للسنة الجارية تم تحطيم كل الأرقام السابقة على واجهة تغيير المدربين، فبالإستغناء عن خدمات مدرب أولمبيك خريبكة أحمد العجلاني يصل عدد المدربين الذين تم الإنفصال عنهم منذ انطلاق بطولة الموسم الحالي إلى 20 حالة.
 والكل يتساءل عن موطن الخلل في هذه الظاهرة؟
هل هو في ضعف كفاءة بعض المدربين، أم في ضعف التسيير، أم في غياب الأجواء المريحة للعمل؟.
فلايمكن تحميل كل المسؤولية للمدرب، لكون عدم تسجيل النتائج الإيجابية تكون لها مجموعة من العوامل والتي تكون في شكل إكراهات.
فكيف يسعى فريق للبحث عن نتبجة الفوز ولاعبوه لم يتوصلوا بواجباتهم المالية لمدة فترة زمنية هامة؟
وكيف لمدرب أن يحقق الفوز، وهو يشرف على فريق يتوفر على لاعبين مغمورين يجابهون أندية عتيدة ماديا وبشريا.
بشكل إجمالي، إن ظاهرة تغيير المدربين بشكل مبالغ فيه تعكس أن واقع كرة القدم ليس في أحسن الأحوال، وإن المدرب يكون في العديد من حالات الإستغناء بمثابة"كبش الفداء" لإطفاء غضب محبي الفريق، حينما تتوالى النتائج السلبية.