معاناة جماعات إقليم تنغير مع الماء في زمن فيروس كورونا

معاناة جماعات إقليم تنغير مع الماء في زمن فيروس كورونا ساكنة جماعة أيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير تعاني من أزمة خانقة في الماء الصالح للشرب
تعاني ساكنة الضفة الشرقية لجماعة أيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير، من أزمة خانقة في الماء الصالح للشرب منذ أزيد من ست سنوات 
ويعيش سكان الضفة الشرقية التي تتوزع على ستة دواوير منها : (أغيغا، تيميشا، أيت عيسي، أيت ودار علقمت، آيت حمودن) وضعا مأساويا بسبب الحلول الترقيعية التي تعتمدها جماعة أيت سدرات السهل الغربية، إذ تؤزم هذه الحلول وضعية السكان وهذا ما دفعهم إلى القيام بمجموعة من الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي لأيت سدرات السهل الغربية، بل أكثر من ذلك فقد رفعوا معاناتهم إلى السلطات المحلية المتمثلة في القيادة سوق الخميس وعمالة إقليم تنغير، ولكن للأسف-يقول فاعلون جمعويون- لا أحد يكثرت لهاته الساكنة التي تموت في صمت.
جدير بالذكر أن المسؤولين في الجماعة ذاتها قاموا بتنفيد مشروع حفر بئر قرب الواد وبناء صهريج صغير جدا ، إلا أن هذا لا يغطي حاجيات كل هذه الدواوير السالفة لكثرة عدد سكانها. 
وترى مصادر جمعوية أن الحلول الترقيعية التي تلتجأ إليها الجماعة تزيد الطينة بلة، حيث تؤدي إلى نشوب صراعات كثيرة بين الدواوير.
لأن كل قبيلة تريد أن تكون هي السياقة للاستفادة من المياه وتتمتع بهذا الحق الأساسي والمهم. 
وحسب نفس المصاد فإن حوالي 95 في المائة من الساكنة تبحث بلهفة عن قطرة ماء في الوادي إن وجد فيه أو في بعض الأبار، علما أن هذه المياه لا تتوفر على الشروط الصحية لشربها وهي سبب أمراض كثيرة تعاني منها الساكنة كأمراض القصور الكلوي.
رغم أن المنطقة هي منطقة واحية ويخترقها وادين هما واد مكون وواد دادس، إلى أن غالبية السكان يعانون العطش.