وحسب تصريح وزير التعليم أمزازي فقد أشار إلى "أن الوضعية الوبائية اليوم صعبة ومقلقة، و تدعونا إلى أن نعتمد صيغة التعليم عن بعد 100 في المائة، للحد من انتشار الوباء والتعامل مع مؤشراته التصاعدية" .
واستدرك الوزير كلامه ليؤكد مرة أخرى بالقول على أن الوزارة بتنسيقها مع الوزارات المعنية تم التوصل إلى "قرار يمزج بين التعليم الحضوري بالتناوب، والتعليم عن بعد .."
وبخصوص الامتحان الجهوي قال أمزازي" الامتحان الجهوي لا علاقة له بانتقال التلاميذ، ولكن تحتسب نقطته 25 في المائة في السنة المقبلة، ولا علاقة لها بالانتقال، والمسجلون في السنة الثانية مطلوب منهم أن يتابعوا دراستهم بشكل عادي في أقسامهم"
وعن سؤال ضعف صبيب الأنترنيت أقر الوزير أمزازي بأن هناك "ضعف في الصبيب، وانعدام الشبكة في مناطق قروية" لكنه أكد على أن "الشركات الثلاثة قد قامت بمبادرة تتمثل في مجانية الولوج للمواقع الخاصة بالتعليم عن بعد وهناك حلول أخرى.."
واعتبر خيار المزج بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري حسب رغبة الأسر هو "ضامن لتكافؤ الفرص، والتعليم الحضوري سيحل مشاكل الأزواج الذين يشتغلون طيلة اليوم" حسب قوله، فضلا على أن "بعض المناطق القروية سيكون فيها التعليم حضوريا نظرا لانعدام الفيروس بها". يقول الوزير.
وعن سؤال قال الوزير " نحن كوزارة ليست لنا الصلاحية لنتطرق إلى المشاكل المادية بين الأسر وأرباب المدارس الخصوصية، لأن العلاقة تعاقدية بين الأسرة والمؤسسة".