ومخاطره الكثيرة والمتنوعة.وأكد قصوري أن الملك شدد على تفادي كل هذه الانعكاسات في ظل أوضاع هشة و تحديات اقتصادية كبرى،وحتى لا نضطر إلى العودة إلى الحجر الشامل وما يشكله من معاناة وتأثير سلبي على جميع مناحي الحياة،معتبرا أنه حل مؤلم ولكن وارد في أي وقت.
وتابع الأستاذ ادريس قصوري أن الحكومة تلقت الرسالة من الخطاب الملكي بتشديد الإجراءات و فرض الالتزام بها.وهي مسؤولية السلطات من أجل الحد من الأنشطة غير الضرورية و الترفيهية، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي حمل أيضا المسؤولية للقوى الوطنية من أحزاب ومجتمع مدني ونخب إلى جانب المؤسسات الرسمية من أجل التعبئة ضد عدو مشترك على غرار ما وقع في ثورة 20 غشت،وهو جهاد أكبر سيشكل انطلاقة جديدة لوحدة وطنية شاملة ستتوج بربح المعركة ضد كورونا.